أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إطلاق مشروع دفاعي جديد وصفه بأنه "الأفضل في العالم"، تحت اسم "القبة الذهبية"، مؤكداً أن هذه المنظومة ستكون أكثر تطوراً من أي نظام دفاعي سابق، وستمثل نقلة نوعية في حماية الولايات المتحدة من التهديدات الجوية والفضائية.
منظومة متعددة الطبقات: من الأرض إلى الفضاء
وفقاً لتقارير رسمية، فإن "القبة الذهبية" ستتألف من أربع طبقات دفاعية متكاملة، تشمل طبقة فضائية لرصد وتتبع الصواريخ، وثلاث طبقات أرضية تضم صواريخ اعتراضية، منظومات رادار متقدمة، وربما تقنيات تعتمد على أشعة الليزر، كما سيتم نشر 11 بطارية قصيرة المدى في مواقع استراتيجية داخل الولايات المتحدة، بما في ذلك ألاسكا وهاواي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
استثمارات ضخمة وخطة زمنية طموحة
تقدر تكلفة المشروع بنحو 175 مليار دولار، وقد خصص الكونغرس بالفعل 25 مليار دولار ضمن قانون الضرائب والإنفاق، إضافة إلى 45.3 مليار دولار في ميزانية عام 202، ويأمل ترامب أن يتم الانتهاء من تنفيذ المنظومة بحلول عام 2028، رغم التحديات التقنية واللوجستية التي تواجه المشروع.
أبعاد استراتيجية وتأثيرات دولية
المشروع أثار ردود فعل دولية متباينة، حيث اعتبرت بعض الدول أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تصعيد في سباق التسلح، بينما يرى مؤيدو ترامب أنها ضرورية لتعزيز الأمن القومي الأمريكي في ظل التهديدات المتزايدة من الفضاء والمجالات السيبرانية.
تصريح رسمي من ترامب
وفي كلمته خلال مؤتمر صحفي، قال ترامب: "سنبني أفضل منظومة دفاع في العالم، وهي القبة الذهبية، لن نسمح لأي تهديد بأن يقترب من سمائنا، وسنستخدم أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا لحماية شعبنا."
بين الطموح العسكري والتحديات الواقعية
مشروع "القبة الذهبية" يعكس رؤية استراتيجية طموحة لإعادة تشكيل البنية الدفاعية الأمريكية، لكنه يواجه تحديات تقنية وتمويلية كبيرة، وبين الحماس السياسي والواقع الميداني.
طالع أيضًا:
ماكرون: مؤتمر حل الدولتين خطوة مفصلية نحو سلام دائم في الشرق الأوسط