يواصل الجيش الإسرائيلي الاستعداد لعملية عسكرية واسعة تحمل اسم "عربات جدعون 2" بهدف احتلال مدينة غزة، وسط مؤشرات على أزمة داخلية في صفوف قواته.
فقد دخلت 60 ألف أوامر استدعاء لجنود الاحتياط حيز التنفيذ أمس، إلا أن الجيش رفض الكشف عن عدد من لبّوا هذه الدعوات، في وقت اعترف فيه، اليوم الأربعاء، بوجود إرهاق هائل بين الجنود وتآكل كبير في الوسائل الحربية، وفق ما أوردت صحيفة هآرتس.
القيادة منحت صلاحيات أوسع لقادة الألوية
كما أكد ضباط في سلاح البرية أن القيادة منحت صلاحيات أوسع لقادة الألوية والكتائب لإدارة استدعاء جنود الاحتياط، بما يسمح بأخذ الظروف الشخصية بعين الاعتبار، وحتى اعتبار الخدمة الجزئية مكافئة للخدمة الكاملة من حيث الأجر، في محاولة لتشجيع الامتثال.
على صعيد المعدات، أقر الجيش بأن مخزونه من الجرافات الثقيلة تراجع من 200 إلى النصف، نتيجة الاستهداف خلال الحرب وخروج عدد كبير منها من الخدمة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ورغم شراء 165 جرافة جديدة، لم يصل منها سوى 65، ولا يتوقع استخدامها في العملية المقبلة قبل الانتهاء من تحصينها في أكتوبر.
النقص في المعدات ترجع لقيود فرضتها قيادة بايدن
وذكرت إذاعة الجيش أن النقص في المعدات مرتبط أيضا بقيود فرضتها إدارة بايدن على التوريد، بينما تم استلام دفعات لاحقة بعد تولي إدارة ترامب.
في سياق متصل، أعلن الجيش عن خطة لتزويد وحداته بعشرات آلاف الطائرات المسيرة الصغيرة، بينها "درونات" انتحارية مزودة بعبوتين ناسفتين بوزن كيلوغرامين، واعتبرها أحد أبرز التطورات في ميدان القتال.
كما كشف عن صفقات لشراء وسائل رؤية ليلية، خوذ ودروع واقية، إلى جانب أكثر من ألف مركبة عسكرية من طراز "هامر"، في مسعى لتعويض الخسائر وتعزيز جاهزية قواته.
اقرأ أيضا
المغار تنتفض في وجه الإساءة للأديان وتؤكد على قيم التسامح والتعايش