أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، عن بدء تعبئة واسعة لقوات الاحتياط، في خطوة وصفها بأنها "ضرورية لمواجهة التحديات غير المسبوقة" التي تفرضها المواجهة المستمرة مع حركة حماس، جاء ذلك خلال جولة ميدانية أجراها زامير في مدينة غزة، حيث التقى قادة الفرق العسكرية والجنود المشاركين في العمليات البرية.
المرحلة الثانية من عملية "عربات جدعون"
زامير أكد أن الجيش بدأ تنفيذ المرحلة الثانية من عملية "عربات جدعون"، والتي تهدف إلى تعميق المناورة العسكرية وتكثيف الضغط على مراكز قيادة حماس.
وقال: "استعادة الأسرى مهمة أخلاقية ووطنية، وسنواصل ضرب مراكز الثقل حتى نحقق أهدافنا بالكامل"، العملية تشمل دخول مناطق جديدة لم تصلها القوات سابقًا، وسط استعدادات لوجستية وتكتيكية مكثفة، تشمل تجهيزات قتالية متطورة وتدريبات في بيئات حضرية ومفتوحة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
60 ألف جندي احتياطي في الميدان
بحسب مصادر عسكرية، تم استدعاء نحو 60 ألف جندي احتياطي خلال الأيام الماضية، في أكبر تعبئة من نوعها منذ بداية المواجهة، هؤلاء الجنود يتوزعون على عدة جبهات، فيما تتولى بعض الوحدات مهام دعم لوجستي واستبدال القوات النظامية في مناطق أخرى.
زامير شدد على أن "الجيش يعمل بعزيمة وتفانٍ في قلب أرض العدو"، مضيفًا أن "حماس لن تجد مكانًا تختبئ فيه، وسنواصل العمليات حتى الحسم الكامل".
مرحلة مفصلية في الصراع
التعبئة الواسعة والتصريحات الحادة تشير إلى دخول المواجهة مرحلة جديدة أكثر تعقيدًا، حيث تتجه العمليات نحو تصعيد ميداني واسع النطاق، وفي ختام جولته، قال زامير: "نحن لا نقترح حلولًا وسط، بل نعمل على الحسم، لا توقف حتى تحقيق النصر".
طالع أيضًا:
ترامب يهدد بإنهاء الاتفاق: الإفراج الكامل عن المحتجزين شرط أساسي