رغم أن عبوات الجزر الصغير المعلّب “بي بي كاروت” تُسوَّق كخيار صحي وسريع للوجبات الخفيفة، إلا أن الحقيقة ليست كما تبدو.
وراء المظهر الجذاب لهذه القطع البرتقالية أسرار قد تجعلك تعيد التفكير قبل شرائها، بدءًا من طريقة إنتاجها، مرورًا بطعمها المختلف، وصولًا إلى تكلفتها المرتفعة.
أبرز الأسباب التي قد تجعلك تعيد التفكير قبل أن تضعه في عربة التسوق
ليس جزرا صغيرًا كما تظن
ما يُباع تحت اسم "جزر صغير" ليس سوى جزر عادي كبير الحجم، جرى تقطيعه وصقله ليبدو صغيرًا ومرتبًا.
أما الجزر الصغير الحقيقي فهو مجرد جزر لم يكتمل نموه، ويكون شكله غير منتظم، بعيدًا عن المظهر الأسطواني المثالي.
نكهة صناعية لا تشبه الجزر الطازج
يفتقر هذا النوع إلى الطعم الحلو والطبيعي الذي يميز الجزر الطازج. مذاقه أقرب إلى منتج مُصنّع أكثر منه إلى خضار طبيعية، ويمكنك ملاحظة الفارق بوضوح عند مقارنته مع جزر طازج.
غسيل بمحلول كلور قبل التعبئة
قبل وصوله إلى المتاجر، يُغسل الجزر المقطّع بمحلول كلور مخفف للتعقيم. ورغم أن الشركات تؤكد شطفه لاحقًا، يبقى التساؤل مطروحًا: هل ترغب فعلًا في تناول وجبة خفيفة غُمست بالكلور؟
سريع الجفاف والتعفن
لأن سطحه مكشوف من جميع الجوانب بعد التقطيع، يفقد الجزر المعلّب رطوبته بسرعة، مما يؤدي إلى ظهور طبقة بيضاء ثم تحوله إلى كتلة لزجة داخل الكيس، حتى قبل فتحه أحيانًا.
سعر أعلى بلا مبرر
رغم كل هذه العيوب، يباع الجزر "الصغير" بسعر أعلى من الجزر الكامل.
ففي المتوسط يبلغ سعره 1.30 – 1.50 دولار للرطل، مقابل دولار واحد فقط للجزر العادي، أي أنك تدفع أكثر مقابل منتج مقطّع ومعالج كيميائيًا.
طالع أيضًا