توفي صباح اليوم الأحد رجل مسنّ يبلغ من العمر 88 عامًا، إثر تعرضه لحادث غرق قرب شاطئ سيرونيت في مدينة نتانيا، وذلك رغم محاولات الإنقاذ التي بذلتها الطواقم الطبية في المكان، والحادث أثار حالة من الحزن بين رواد الشاطئ، وسط دعوات لتعزيز إجراءات السلامة العامة، خاصة لكبار السن.
بلاغ عاجل واستجابة فورية من طواقم الإسعاف
أفاد الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء أن مركز الإسعاف 101 في منطقة شارون تلقى بلاغًا عاجلًا حول رجل تم انتشاله من المياه وهو فاقد للوعي.
وعلى الفور، توجه الطاقم الطبي إلى الموقع، حيث بدأ بتقديم العلاج الأولي، بما في ذلك عمليات إنعاش متقدمة، في محاولة لإنقاذ حياته.
وأوضح البيان: "الرجل كان في حالة حرجة جدًا عند وصولنا، وقد بذل الطاقم جهودًا كبيرة في عمليات الإنعاش، لكنها للأسف لم تُكلل بالنجاح، وتم إعلان وفاته في المكان."
ظروف الحادث وتفاعل الجمهور
بحسب شهود عيان، فإن المسنّ كان يسبح في منطقة قريبة من الشاطئ حين لاحظ بعض المتواجدين أنه يواجه صعوبة في الحركة داخل المياه.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وتم استدعاء فرق الإنقاذ التي أخرجته بسرعة، إلا أن حالته كانت قد تدهورت بشكل كبير. الحادث وقع في وقت مبكر من النهار، حيث كانت حركة الزوار محدودة نسبيًا، ما ساعد في سرعة التدخل.
دعوات لتعزيز السلامة على الشواطئ
والحادث يعيد إلى الواجهة أهمية توفير وسائل السلامة والإشراف على الشواطئ، خاصة في المناطق التي يرتادها كبار السن.
ويطالب نشطاء محليون بزيادة عدد المنقذين، وتوفير إرشادات واضحة للزوار، إلى جانب حملات توعية حول مخاطر السباحة في أوقات معينة أو في مناطق غير مخصصة.
بيان من جهة طبية
وفي تصريح لاحق، قال أحد المسعفين في نجمة داوود الحمراء: "نواجه مثل هذه الحالات بشكل متكرر، خاصة في فصل الصيف. نؤكد على أهمية الالتزام بتعليمات السلامة، وعدم السباحة في مناطق غير مراقبة أو في ظروف صحية غير مستقرة."
مأساة إنسانية تستدعي وقفة تأمل
وفاة المسنّ قرب شاطئ سيرونيت تمثل مأساة إنسانية مؤلمة، وتسلط الضوء على ضرورة تعزيز ثقافة الوقاية والسلامة في الأماكن العامة.
وبينما عبّر رواد الشاطئ عن حزنهم العميق، تبقى المسؤولية مشتركة بين الجهات الرسمية والمجتمع لضمان بيئة آمنة للجميع، لا سيما الفئات الأكثر عرضة للخطر.
طالع أيضًا: