أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، تحويل المنطقة المحيطة بمنزل رئيس الأركان، الفريق أيال زامير، في موشاف "رموت هشفيـم" بمنطقة الشارون، إلى "منطقة عسكرية مغلقة".
جاء القرار على خلفية المظاهرات المتصاعدة ضد الحرب، والتي بلغت ذروتها الأسبوع الماضي حين قام ناشطون من حركة "نقف معا" بسكب طلاء أحمر أمام منزل زامير، في خطوة أثارت إدانات واسعة من مختلف الأطياف السياسية.
القرار جاء وفق اعتبارات مهنية وأمنية
وأوضح الناطق باسم الجيش أن القرار اتُّخذ "وفق اعتبارات مهنية وأمنية"، مشيرًا إلى أن سريانه يمتد حتى 10 أيلول على أن يُعاد النظر فيه لاحقًا بناءً على تقييم الأوضاع.
كما شدد على أن القرار لا يؤثر في بقية مناطق البلدة ولا على الحياة اليومية للسكان.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
جدل وانتقادات بسبب القرار
إلا أن القرار أثار انتقادات من بعض النشطاء، أبرزهم الدكتورة روتيم سيفان هوفمان، من حركة "أم مستيقظة"، التي كتبت عبر منصة "X" أن الجيش يخشى من احتجاج الأمهات اللواتي يطالبن بحماية أبنائهن، معتبرة أن إعلان المنطقة عسكرية مغلقة يضر بحرية التعبير ويعكس مخاوف المؤسسة العسكرية من مواطنيها.
هذا الجدل يعكس التوتر المتصاعد داخل إسرائيل بين المؤسسة الأمنية والحركات الاحتجاجية، في ظل استمرار الحرب وتداعياتها الداخلية المتزايدة.
اقرأ أيضا
الجيش الإسرائيلي يلوّح بعملية برية واسعة في غزة وسط مواقف متباينة