أعلن رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن الجيش يستعد لدخول مدينة غزة، لكنه أوضح أنه "لا يمكن التعهد بأن ذلك سيؤدي إلى الحسم مع حركة حماس"، وفق ما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وأضاف أن المؤسسة العسكرية مستعدة لاحتمال استمرار القتال "لسنوات أخرى" إذا تطلب الأمر، مشيرًا إلى إمكانية بقاء القوات في بعض المناطق بعد تحقيق أهداف محددة.
خطة تسمح بوقف العمليات بأي مرحلة حال التوصل لصفقة
كما كشف عن خطة تسمح بوقف العمليات في أي مرحلة حال التوصل إلى صفقة.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن الحرب قد تنتهي "غدًا" إذا أطلقت حماس سراح الرهائن وتخلت عن سلاحها.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
حماس تؤكد التزامها باتفاقها مع الفصائل الفلسطينية
في المقابل، أكدت حركة حماس، السبت، التزامها بالموافقة التي أعلنتها سابقًا مع الفصائل الفلسطينية على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار بتاريخ 18 أغسطس الماضي، مشددة على انفتاحها تجاه أي مبادرات تحقق "وقفًا دائمًا للنار، وانسحابًا شاملًا لقوات الجيش الإسرائلي من القطاع، وتبادلًا حقيقيًا للأسرى".
وشددت حماس على أن مواصلة الجيش الإسرائيلي استهداف الأبراج السكنية المكتظة بالنازحين في غزة، بذريعة استخدامها من الفصائل الفلسطينية، يمثل "ذرائع واهية وأكاذيب مفضوحة" هدفها التغطية على جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية.
واعتبرت الحركة أن ما يجري يندرج ضمن مخطط "تهجير قسري وتطهير عرقي ممنهج"، يهدد بتحويل مدينة غزة إلى أنقاض وإجبار سكانها على النزوح القسري.
اقرأ أيضا
استطلاع جديد يكشف انقسامًا داخليًا في إسرائيل بشأن العمليات العسكرية في غزة