أعلن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، أن الجيش الإسرائيلي بصدد توسيع عملياته ضد حركة حماس، مؤكدًا أن الهدف هو "هزيمتها بشكل هجومي ومخطط في كل مكان".
خطة متعددة الجبهات
أوضح زامير خلال جولة تفقدية للقوات الإسرائيلية في غزة أن العمليات العسكرية لن تقتصر على القطاع فحسب، بل تمتد إلى مناطق أخرى تشمل سوريا ولبنان واليمن، ضمن استراتيجية شاملة تستهدف ما وصفه بـ"عناصر معادية"، وأضاف أن الجيش الإسرائيلي بدأ بالفعل تنفيذ عمليات نوعية في حي الشجاعية شمال غزة، مشيرًا إلى تدمير بنى تحتية ومراكز قيادة تابعة لحماس.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
مرحلة مفصلية في الصراع
زامير شدد على أن الجيش يقترب من "مرحلة حاسمة"، مؤكدًا أن القوات الإسرائيلية تسيطر على نحو 75% من أراضي القطاع، وأنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، سيتم تكثيف العمليات بأقصى طاقة ممكنة، كما أشار إلى أن المرحلة التالية من عملية "عربات جدعون" ستنطلق قريبًا، وتهدف إلى القضاء على القدرات المتبقية لحماس في مدينة غزة.
دعم سياسي وتنسيق دولي
يحظى زامير بدعم مباشر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي وصف العمليات الأخيرة بأنها "ضربة موجعة" لحماس، كما أبدى وزير الدفاع يسرائيل كاتس تأييده الكامل للخطة العسكرية الجديدة، ووفق مصادر مطلعة نقلتها صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن زامير لا يثق في الحلول التكنولوجية وحدها، ويرى أن الحسم يتطلب نشر قوات برية واسعة النطاق.
تصعيد محسوب أم ضغط تفاوضي؟
في ظل استمرار المفاوضات بشأن الرهائن، يبدو أن التصعيد العسكري الإسرائيلي يأتي في إطار الضغط لتحقيق مكاسب تفاوضية، أو الحسم الميداني في حال تعثر الحلول السياسية، وقال زامير في ختام تصريحاته: "لن نتردد في الوصول إلى أي مكان يتواجد فيه قادة حماس، العمليات النوعية لم تنته بعد".
طالع أيضًا: