أفادت وسائل إعلام محلية بإصابة ثلاثة أشخاص، بينهم طفلان ومعلّم، إثر إطلاق نار داخل مدرسة ثانوية في ولاية كولورادو، الحادث وقع في ساعات الظهيرة، بينما كان الطلاب في قاعاتهم الدراسية، ما أدى إلى حالة من الذعر داخل الحرم المدرسي.
لحظات الرعب داخل المدرسة
بحسب تقارير أولية، فإن إطلاق النار بدأ في الطابق الثاني من المبنى، حيث سُمع دوي الطلقات في أرجاء المدرسة، ما دفع المعلمين إلى إغلاق الأبواب وتأمين الطلاب داخل الصفوف، فرق الإسعاف وصلت إلى الموقع خلال دقائق، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الولاية، حيث وصفت حالة أحد الطفلين بأنها "مستقرة لكن حرجة".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
المشتبه به: طالب سابق أم متسلل؟
الشرطة المحلية أعلنت أنها بدأت تحقيقاً موسعاً لتحديد هوية منفذ الهجوم، وسط ترجيحات بأنه طالب سابق في المدرسة، وأكدت المتحدثة باسم شرطة كولورادو أن "التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحادث كان موجهاً، لكن لا توجد معلومات مؤكدة حول الدوافع حتى الآن".
كما أغلقت السلطات جميع المدارس المجاورة كإجراء احترازي، وطلبت من الأهالي عدم التوجه إلى الموقع حتى إشعار آخر.
ردود فعل رسمية ومجتمعية
حاكم ولاية كولورادو، في بيان عاجل، وصف الحادث بأنه "مأساة لا يمكن تبريرها"، داعياً إلى مراجعة عاجلة لسياسات الأمن المدرسي، وأضاف: "سلامة أطفالنا يجب أن تكون أولوية قصوى، وسنتخذ كل الإجراءات لضمان عدم تكرار هذه الحوادث".
من جهتها، عبّرت منظمة "أمهات ضد العنف المسلح" عن قلقها من تكرار هذه الحوادث، مشيرة إلى أن المدارس لم تعد بيئة آمنة كما ينبغي.
أزمة أمنية تتطلب تحركاً عاجلاً
الحادثة تعيد إلى الواجهة قضية العنف داخل المؤسسات التعليمية، وتطرح تساؤلات حول فعالية الإجراءات الأمنية الحالية، وبينما يتعافى المصابون، يبقى المجتمع المحلي في حالة ترقّب، وسط دعوات لإصلاحات جذرية تضمن حماية الطلاب والمعلمين من أي تهديد مستقبلي.
طالع أيضًا:
ناشط أمريكي مؤيد لترامب وإسرائيل يتعرض لهجوم مباشر في فعالية طلابية