"النزوح من الموت إلى الموت".. لماذا يرفض أهالي غزة مغادرة المدينة؟

shutterstock

shutterstock

أكد الصحفي علم صباح أن عدداً كبيراً من سكان غزة يرفضون مغادرة المدينة رغم الضغوط المتزايدة بسبب عوامل عدة تحول دون نزوحهم، منها عدم توفر مساحات آمنة أو فارغة في وسط وجنوب القطاع.



::
::


كما تطرق إلى التكاليف الباهظة لعمليات النقل وعدم توفر سبل الحياة الأساسية في المناطق المفترض أن تكون آمنة.


وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، أن الجيش الإسرائيلي يروّج لمناطق الجنوب والوسط كـ «مناطق إنسانية»، لكنها في الواقع تتعرض لقصف مستمر، سواء في مناطق مثل دير البلح والمغازي والمناطق الأخرى.


وتابع: "ما يجعل سكان غزة يعيشون في حالة نزوح من موت إلى موت، فلا خيار لهم سوى البقاء وسط الخطر المستمر"


وأضاف: "النزوح ليس أمراً بسيطاً أو مجرد مغادرة منزل، بل هو فقدان جزء من الروح والذاكرة، لأن البيت في غزة ليس مجرد مكان بل هو رمز للحياة والكرامة التي بنوها بعرقهم ومالهم، ولذلك، فإن الحديث عن نزوح مليوني نسمة من غزة والمخيمات المحيطة يشير إلى مأساة كبيرة يعانيها السكان".


حول العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، أشار صباح إلى أن القوات ركزت حتى الآن على التوغل شرق حي الشيخ رضوان، وأكد أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يستخدم أساليب توغل تكتيكية عبر إرسال روبوتات متفجرة لتفجير مناطق محددة، لكنه لم يدخل بعد إلى وسط المدينة أو المناطق الحيوية بشكل واسع، مع استمرار القصف المكثف من الطائرات والمدفعية.


وأوضح أن هذا التوغل الجزئي لا يزال يشكل تهديداً داهماً على حياة المدنيين ويزيد من معاناتهم، حيث تهدم الأبراج السكنية وتدمر الخيام التي يحتمي فيها السكان، مع غياب ممرات آمنة أو دعم كافٍ للسكان النازحين.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play