في ظل تزايد الاهتمام بتخفيض مستويات الكوليسترول في الدم، كشف طبيب القلب الروسي سيرجي فاسيلييف عن بعض الأساليب غير الفعّالة التي قد يلجأ إليها البعض في محاولة لخفض الكوليسترول، مُحذرًا من أن بعض هذه الطرق قد تكون خطيرة ولا تحمل أي فوائد طبية مثبتة.
وفي تصريحات لموقع mail.ur الروسي، استعرض فاسيلييف الأساليب التي يصفها بأنها غير فعّالة، مُشددًا على ضرورة الاعتماد على العلاج الطبي المُثبت علميًا.
الأساليب غير الفعّالة لتخفيض الكوليسترول
العلاجات الشعبية مثل تناول كميات كبيرة من الثوم أو الأدوية العشبية.
المكملات الغذائية التي لا يُثبت فعاليتها في خفض الكوليسترول بشكل علمي.
هذه الأساليب، وفقًا للطبيب، لا تملك فعالية مثبتة وقد تشتت الانتباه عن العلاج الطبي الضروري.
العلاج الطبي المثبت لخفض الكوليسترول
وفقًا لفاسيلييف، يقدم الطب الحديث العديد من الأدوية الفعّالة التي يمكن استخدامها للسيطرة على مستويات الكوليسترول، منها:
الستاتينات: تُعتبر الخيار الأول والأكثر فعالية للحد من الكوليسترول وتقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
الفايبريتات: أدوية أخرى تستخدم بشكل شائع لضبط مستويات الكوليسترول.
مشتقات حمض النيكوتينيك و مثبطات امتصاص الكوليسترول: هذه الأدوية تساعد على تقليل لويحات التصلب العصيدي وتحسين صحة الأوعية الدموية.
أدوية تخفيض الكوليسترول الحديثة
بعض الأدوية مثل مثبطات امتصاص الكوليسترول الحديثة تُعتبر آمنة لكنها ليست فعّالة بنفس الدرجة في خفض الكوليسترول أو تقليل المخاطر القلبية الوعائية.
يمكن استخدامها فقط في الحالات التي لا تتحمل فيها المريض الستاتينات أو إذا كانت غير فعّالة بما فيه الكفاية.
المتابعة الطبية المستمرة ضرورية لضمان العلاج الفعّال وتجنب المضاعفات.
أهمية استشارة الطبيب
شدّد فاسيلييف على ضرورة استشارة الأطباء قبل اتباع أي علاج لخفض الكوليسترول.
العلاج يجب أن يتم تحديده بناءً على فحص دقيق لحالة المريض الصحية، لتجنب المضاعفات الخطيرة على الصحة.
بينما يزداد البحث عن حلول طبيعية لخفض الكوليسترول، فإن العلاج الطبي الموصى به من قبل الأطباء، مثل الستاتينات والفايبريتات، يظل الخيار الأكثر فعالية والأكثر أمانًا.
يجب أن يتم العلاج فقط تحت إشراف طبي متخصص لتجنب أي مخاطر صحية.
طالع أيضًا
