قالت سامية ناصر، مديرة المجتمع العربي في جمعية عمدا التي تُعنى بأمراض الخرف وآلزهايمر، إن أمراض الخرف، وعلى رأسها آلزهايمر، تُعد من التحديات الصحية الكبرى التي تواجه الأفراد فوق سن الخمسين، حيث تؤثر بشكل مباشر على القدرات الإدراكية والسلوكية، وغالبًا ما تكون بلا علاج نهائي. لذلك، نركز في الجمعية على تثبيت الحالة ومنع تدهورها قدر الإمكان.
وأضافت "سامية"، أن مديرة المجتمع العربي في جمعية عمدا، إن الجمعية تعمل على تدشين سلسلة من المحاضرات التوعوية تمتد من الشمال إلى الجنوب، بهدف رفع مستوى الوعي الصحي حول أمراض الخرف وآلزهايمر، حيث أن تركيز الجمعية لا ينصب فقط على المريض، بل على الشخص الذي يتعامل معه يوميًا، سواء كان من أفراد الأسرة أو مقدمي الرعاية، وذلك لتهيئة بيئة مناسبة تضمن للمريض الراحة والدعم النفسي والاجتماعي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأكدت أن هذا النهج يساهم في تحسين جودة حياة المرضى ويعزز من قدرتهم على التفاعل مع محيطهم بطريقة أكثر إيجابية، ونعمل على تقديم خدمات مجتمعية وإنسانية متكاملة للمرضى، من خلال تنظيم فعاليات دورية تشمل لقاءات مباشرة، ألعاب ذهنية، ومحاضرات تثقيفية تهدف إلى تنشيط الدماغ وتحفيز الذاكرة.
وهذه الأنشطة لا تقتصر على الجانب العلاجي، بل تسهم أيضًا في تحسين جودة حياة المرضى وتعزيز شعورهم بالانتماء والدعم، ورسالتنا هي أن الرعاية المستمرة والتواصل الإنساني يمكن أن يصنعا فرقًا حقيقيًا في حياة من يعانون من هذه الحالات."
طالع أيضًا: