وزير الخارجية الأميركي يصل إسرائيل..تعرف على أبرز ملفات الزيارة

shutterstock

shutterstock

وصل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، صباح اليوم الأحد، إلى إسرائيل في زيارة تهدف إلى مناقشة ملفات حساسة، أبرزها مسألة ضم أجزاء من الضفة الغربية، وذلك في وقت تستعد فيه عدة دول غربية للاعتراف رسميًا بدولة فلسطين في وقت لاحق من الشهر الجاري.


وبحسب موقع "أكسيوس"، يسعى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال لقائه مع روبيو لمعرفة موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب من خطوة الضم، إذ لم يحسم نتنياهو بعد قراره بشأن المضي في هذه الخطوة أو نطاقها.


إدارة ترامب لن تعارض الضم


ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين إسرائيليين أن روبيو ألمح، في اجتماعات مغلقة، إلى أن إدارة ترامب لن تعارض الضم، ما أثار قلقًا داخل واشنطن خشية أن يُفهم الأمر كضوء أخضر لإسرائيل.


وأكدت مصادر أميركية أن البيت الأبيض ووزارة الخارجية عقدا سلسلة اجتماعات داخلية لصياغة موقف علني واضح، وسط مخاوف من أن يؤدي الضم إلى تقويض "اتفاقات أبراهام" وتشويه إرث ترامب السياسي في الشرق الأوسط.


وقال مسؤول في البيت الأبيض تعليقًا على هذه النقاشات: "نحن لا نعلّق على الاجتماعات الداخلية التي قد تكون حصلت أو لم تحصل".


ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام


مدى استعداد واشنطن لمنح إسرائيل مساحة بشأن الضفة


من جانبه، أوضح مسؤول إسرائيلي رفيع أن نتنياهو يريد أن يعرف من روبيو مدى استعداد واشنطن لمنح إسرائيل مساحة للتحرك في مواجهة موجة الاعترافات بدولة فلسطين، خصوصًا بشأن الضفة الغربية.


ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو وروبيو يومي الأحد والاثنين، فيما يُتوقع أن يشارك الوزير الأميركي مساء اليوم الأحد في فعالية ينظمها مستوطنون في "موقع أثري" بقرية سلوان بالقدس الشرقية، قرب المسجد الأقصى، في خطوة مثيرة للجدل.


إعلان نيويورك وإقامة دولة فلسطينية


تأتي زيارة روبيو عقب تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة الماضي على "إعلان نيويورك"، الذي طرحته فرنسا والسعودية، ويدعو إلى مسار لا رجعة فيه لإقامة دولة فلسطينية.


وصوّتت لصالح الإعلان 142 دولة، بينما عارضته 10 دول بينها الولايات المتحدة وإسرائيل، وامتنعت 12 دولة.


ومن المقرر أن يشكل الإعلان مرجعية أساسية لقمة القادة المقررة في 22 سبتمبر/أيلول الجاري في نيويورك، حيث يُتوقع أن تعلن فرنسا وبريطانيا وكندا ودول أخرى اعترافها بدولة فلسطين.


الإمارات تحذر واشنطن وتل أبيب من ضم الضفة


في المقابل، حذّرت الإمارات العربية المتحدة كلًا من الإدارة الأميركية والحكومة الإسرائيلية من أن أي خطوة لضم الضفة الغربية ستُلحق أضرارًا بالغة باتفاق التطبيع مع تل أبيب وتهدد مستقبل "اتفاقات أبراهام".


وبحسب مصدر مطّلع، أعادت أبو ظبي تأكيد موقفها الرافض للضم مباشرة إلى وزارة الخارجية الأميركية قبيل زيارة روبيو.


قبل مغادرته واشنطن، قال الوزير الأميركي إنه سيبحث مع قادة إسرائيل سبل الرد على الاعترافات الدولية المرتقبة بدولة فلسطين، مضيفًا: "أبلغنا الأوروبيين أنّ هناك رد فعل مضاد سيحدث".


اقرأ أيضا

الحرب على غزة| قصف متواصل وسقوط ضحايا واستعدادات إسرائيلية لتوغّل بري

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play