أيمن عودة: وضع إسرائيل الدولي محرج أكثر من أي وقت مضى منذ 1948

أيمن عودة: وضع إسرائيل الدولي محرج أكثر من أي وقت مضى منذ 1948

كشف أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير، عن تفاصيل لقائه بالأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك.



::
::



وقال عودة، في مداخلة ضمن برنامج "أول خبر"، إن القضية الفلسطينية ليست فقط قضية وطنية أو سياسية، بل قضية حقوق إنسان يجب أن تحظى بأولوية في كل المحافل الدولية.



وأوضح أن الفلسطينيين يعيشون في واقع بدون دولة، ما يجعل من الكفاح القانوني والدبلوماسي ضرورة ملحة لاستغلال كل المنصات الدولية المتاحة، بما في ذلك الأمم المتحدة، للضغط على إسرائيل وسلطتها بشأن الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين.



وأشار عودة إلى أن وضع إسرائيل الدولي في هذه المرحلة هو الأكثر إحراجاً منذ عام 1948، مما يشكل فرصة حقيقية لاستغلال المؤسسات الدولية لملاحقة إسرائيل دولياً وزيادة الضغط عليها.



لكنه أكد في الوقت ذاته أن هذه الخطوة ليست الحل السحري أو العامل الأساسي في تغيير الواقع، بل تعتبر منصة إضافية ضمن جهد مستمر بدأ منذ سنوات وطُرح على أكثر من مستوى، من اجتماعات حكومية داخل إسرائيل إلى منصات دولية متعددة.



وأشار عودة إلى أن إسرائيل غالباً ما تواجه أي تحرك دولي بمزيد من التشدد والتطرف من حكوماتها، لكنه أكد أن الحراك الدبلوماسي مرهون بالعمل الشعبي والسياسي المستمر داخل الساحة الإسرائيلية نفسها، حيث يعمل الفلسطينيون على كشف هذه الجرائم المستمرة عبر تنظيم الإضرابات والتجمعات للمطالبة بالحقوق المشروعة.



وحول فعالية الدعم الدولي رغم استمرار الانتهاكات على الأرض، أشار عودة إلى أن القرارات الدولية، مثل قرار التقسيم عام 1947، رغم التحديات، كانت لها أثر ملموس، مشيراً أن التحركات الدولية المتواصلة ومنها المؤتمر الفرنسي السعودي في الأمم المتحدة ستضع الولايات المتحدة في موقف عزلة إقليمية ودولية.




وطالب بزيادة الضغط على البيت الأبيض، باعتباره مفتاح السيطرة على حكومة إسرائيل، معتبراً أنه الخيار الأكثر فعالية لتحقيق تغيير ملموس في الموقف الإسرائيلي والسياسة الإقليمية.



ولفت إلى أن هناك تحركات ملحوظة في الرأي العام الأمريكي، خاصة ضمن الجاليات اليهودية التي تشعر بضغط متزايد وموقف متوازن تجاه سياسات إسرائيل، حيث يقول الكثير منهم إن رفضهم للسياسات الإسرائيلية لا ينبع من معاداة اليهودية أو اللاسامية، بل من إدانتهم لممارسات حكومة تل أبيب الوحشية ضد الشعب الفلسطيني.



أما حول مسألة معاداة السامية، فأوضح عودة أن هذه المصطلحات تستخدم أحياناً كغطاء لتبرير كل أشكال الدعم السياسي والعسكري لإسرائيل، مشدداً على أن جذور المشكلة الحقيقية تكمن في السياسات الإسرائيلية العدوانية، التي تسعى إلى تهجير الشعب الفلسطيني وإفقاده حقوقه، وهو ما يستوجب مواجهته دولياً وشعبياً بكل الوسائل.



يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play