أعربت الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية عن استيائها من الشكل الذي أُقيم به عزاء الموسيقار الراحل زياد الرحباني، مؤكدة أنه لم يكن بالمستوى اللائق لمسيرته الفنية الغنية التي تركت إرثًا موسيقيًا وفنيًا كبيرًا في لبنان والعالم العربي.
وأشارت إلى أن غياب التنظيم والتقدير في المناسبة عكس، برأيها، إهمالًا لشخصية قدّمت الكثير للفن والثقافة.
وصف صادم للبنان
وفي حديثها المثير للجدل، وصفت الأحمدية لبنان بـ"الوسخ"، في إشارة منها إلى تدهور القيم الاجتماعية والمعايير الأخلاقية، معتبرة أن مراسم العزاء لم تكن فقط تقصيرًا بحق زياد، بل أيضًا انعكاسًا للأوضاع المتردية التي يعيشها البلد على أكثر من مستوى.
موقف فيروز وابنتها ريما
أشارت الأحمدية كذلك إلى تفاصيل دقيقة حول حضور السيدة فيروز وابنتها ريما، إذ طلبتا وداع زياد في لحظة خاصة بعيدًا عن أعين الحاضرين قبل نقله إلى صالون الكنيسة.
واعتبرت أن هذا المشهد يعكس عمق العلاقة الإنسانية والعائلية بعيدًا عن الأضواء، رغم بساطة العزاء وما رافقه من انتقادات.
جدل واسع على مواقع التواصل
كلمات الأحمدية أثارت انقسامًا واسعًا بين المتابعين؛ فهناك من رأى أنها عبّرت عن الحقيقة المرة ووضعت يدها على جرح يعاني منه اللبنانيون منذ سنوات، بينما اعتبر آخرون أن تصريحاتها قاسية ومسيئة، خصوصًا أنها صدرت في وقت يفترض أن تسوده أجواء من الحزن والاحترام.
أسلوب الأحمدية المثير للجدل
لم تكن هذه المرة الأولى التي تثير فيها نضال الأحمدية الجدل، إذ اشتهرت بتصريحاتها المباشرة والحادة التي لا تخلو من الصدمة.
أسلوبها النقدي جعلها في دائرة الضوء بشكل دائم، حيث يرى البعض أنها تملك شجاعة قول ما لا يجرؤ الآخرون على الإفصاح به، فيما يصفها آخرون بأنها تبحث عن الإثارة ولو على حساب مشاعر الآخرين.
طالع أيضًا
تحذيرات أمنية من تهديدات ضد إسرائيليين ويهود في الخارج بذكرى 7 أكتوبر