نشرت حركة (حماس)، صورة لأسرى إسرائيليين لم يُفرج عنهم بعد، عبر قناتها الرسمية على منصة "تليجرام"، في رسالة تحمل طابعًا تحذيريًا للقيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية، وذلك بالتزامن مع استمرار العملية البرية في مدينة غزة.
صورة وداعية ورسالة مباشرة لنتنياهو وزامير
وأرفقت حماس الصورة بعبارة: "بسبب تعنت نتنياهو وخضوع زامير.. صورة وداعية إبان بدء العملية في غزة"، في إشارة إلى تحميل القيادة الإسرائيلية مسؤولية مصير الأسرى.
وذكرت الكتائب بالاسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ورئيس الأركان إيال زامير، معتبرة أن قراراتهما العسكرية قد تؤدي إلى إنهاء حياة الأسرى المحتجزين في غزة.
بيان ناري: "نحن لا نخشاكم"
في بيان صدر مساء الجمعة، وجهت حماس رسالة مباشرة إلى القيادة الإسرائيلية، جاء فيها: "نحن لا نخشاكم وجاهزون لإرسال أرواح جنودكم إلى جهنم"، مؤكدة أن لديها تشكيلات قتالية مجهزة بآلاف الكمائن والعبوات الهندسية، وأن غزة لن تكون ساحة سهلة لأي تقدم عسكري.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأضاف البيان: "لقد أعددنا لكم جيشًا من الاستشهاديين، وستكون غزة مقبرةً لجنودكم"، في تصعيد واضح للخطاب العسكري، يعكس استعدادًا ميدانيًا لمواجهة الاجتياح البري الذي بدأ فجر الثلاثاء الماضي.
الأسرى في قلب المعركة
وفي تطور لافت، أكدت حماس أن الأسرى الإسرائيليين موزعون داخل أحياء مدينة غزة، وأنها لن تكون حريصة على حياتهم طالما أن القيادة الإسرائيلية قررت "قتلهم"، مضيفة: "لن تحصلوا على أي أسيرٍ لا حيٍ ولا ميتٍ، وسيكون مصيرهم جميعًا كمصير رون أراد"، في إشارة إلى الطيار الإسرائيلي المفقود منذ ثمانينيات القرن الماضي.
تصعيد ميداني ورسائل مشفرة
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد العمليات العسكرية داخل مدينة غزة، وتزايد المخاوف من انهيار أي مسار تفاوضي بشأن الأسرى. وفي بيانها، ختمت حماس بالقول: "من يقرر التوسع في العمليات، عليه أن يتحمل تبعاتها كاملة، فغزة لن تكون ساحة عبور بل ساحة نهاية."
طالع أيضًا: