في خطوة لافتة تعكس أجواء التوتر السياسي في إسرائيل، نشر رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، صباح الأحد، رسالة دعم خاصة إلى موظفي الخدمة العامة وجهات إنفاذ القانون ورؤساء الأجهزة الأمنية، مؤكداً أن الانتخابات المقررة العام المقبل ستجري في موعدها ولن يتم تأجيلها.
وقال بينيت في مستهل حديثه: "عدد لا يحصى من الأشخاص سألوني عما إذا كانت الانتخابات ستُجرى أصلاً سأكون واضحاً: لن نسمح لأي شخص بتأجيل أو تعطيل الانتخابات نحن نعمل على هذا الأمر".
تأجيل الانتخابات أمر غير متاح
وأضاف أن تأجيل الانتخابات يتطلب موافقة 80 عضواً في الكنيست، وهو أمر غير متاح بحسب قوله.
ووجّه بينيت رسالة مباشرة إلى القضاة، الشرطة، وأعضاء اللجنة المركزية للانتخابات، داعياً إياهم إلى التمسك بالقانون رغم الضغوط السياسية قائلا: "لا توافقوا على تحريف القواعد بسبب ضغط سياسي. أنتم مسؤولون عن أفعالكم، وهناك غد ينتظرنا".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كما شدد على أن الحكومة الحالية ستغادر قريباً لتحل محلها حكومة جديدة.
وانتقد بينيت ما وصفه بـ"المعايير السيئة" التي تسللت إلى أجهزة الدولة، مثل تدخل سياسيين وفاعلين إجراميين في تعيينات الجيش والشرطة، متهماً وزراء بالحصول على رشاوى، مؤكداً أن هذه الممارسات سيتم "اجتثاثها من الجذور".
إسرائيل ستعود قريباً إلى مسار صحي من الإدارة المهنية والتجديد
وأوضح أن إسرائيل ستعود قريباً إلى مسار صحي من الإدارة المهنية والتجديد والنمو.
في السياق ذاته، اجتمع قادة أحزاب المعارضة أمس ضمن استعداداتهم للانتخابات، باستثناء ممثلي الأحزاب العربية.
وأعلن مكتب رئيس المعارضة يائير لابيد أن اللقاء ضم رؤساء أحزاب "كتلة التغيير"، من بينهم أفيغدور ليبرمان، غادي إيزنكوت، ويائير جولان، بينما غاب بينيت بسبب مشاركته في تأبين والده.
عقد اجتماع جديد بعد يوم الغفران
وعقب الاجتماع، صدر بيان مشترك أكد تحويل المنتدى إلى إطار دائم، مع عقد اجتماع جديد بعد يوم الغفران، متوقعين انضمام بينيت وبيني غانتس لاحقاً.
كما تقرر تشكيل هيئة مهنية لوضع خطوط أساسية للحكومة المقبلة، بما يشمل صياغة دستور، وتكريس إسرائيل كدولة "يهودية، ديمقراطية وصهيونية".
اقرأ أيضا
إسرائيل تغلق معبر الكرامة بشكل مفاجئ رغم إعلان الأردن فتحه للمسافرين