دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، اليوم الاثنين، يومها الـ716 على التوالي منذ اندلاعها في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسط استمرار عمليات وُصفت بأنها إبادة جماعية وتطهير عرقي تستهدف المدنيين الفلسطينيين.
ورغم شراسة القصف والحصار، لا يزال نحو 900 ألف فلسطيني ثابتين في مدينة غزة، وفق ما أعلن المكتب الحكومي في القطاع.
محاولة اعتراض قذيفة صاروخية أطلقت من غزة باتجاه ناحل عوز
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، رصد إطلاق صاروخ من مدينة غزة باتجاه منطقة ناحل عوز، مشيرًا إلى أنه جرت محاولة اعتراض ما زالت نتائجها قيد الفحص، فيما أُطلقت الإنذارات في مناطق مفتوحة وفقًا للسياسة المعتمد.
كما أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، تسجيل إصابة ضابط مقاتل بجروح وُصفت بالمتوسطة من جراء تعرضه لإطلاق نار شمال قطاع غزة.
السكان محاصرون داخل أبراج تل الهوى
تشهد أحياء مدينة غزة تصعيدًا عسكريًا واسعًا، حيث أكد الدفاع المدني أن السكان محاصرون داخل أبراج حي تل الهوى، في ظل غارات جوية ومدفعية متواصلة وعمليات تفجير تنفذها المدرعات المفخخة.
وترافق ذلك مع إغلاق المعابر وندرة المواد الأساسية، ما فاقم من سوء التغذية والأوضاع الإنسانية.
ونفذ سلاح الجو الإسرائيلي ما لا يقل عن 15 غارة على حي تل الهوى، استهدفت محيط مستشفى القدس، بالتزامن مع تفجيرات كبيرة في حي الشيخ رضوان وشارعي النفق والجلاء باستخدام عربات مفخخة.
كما طالت الغارات مناطق الزيتون والصبرة والشجاعية والتفاح والدرج في شمال وجنوب وشرق المدينة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
أسطول الصمود العالمي يواصل إبحاره نحو غزة
وفي موازاة ذلك، واصل أسطول "الصمود العالمي"، المكوّن من نحو 50 سفينة، إبحاره نحو غزة، ضمن جهود دولية لكسر الحصار وإيصال المساعدات، بينما رُصدت طائرات مسيرة إسرائيلية تحلق فوق بعض السفن مساء أمس الأحد.
في وسط غزة، استقبل مستشفى العودة 10 ضحايا، بينهم أربع نساء وطفلتان، إضافة إلى 18 جريحًا، نتيجة قصف على مخيمات وسط القطاع واستهداف نازحين قرب المغراقة جنوب وادي غزة.
كما أعلنت فرق الإسعاف ارتقاء شخصين وإصابة آخرين في حي تل الهوى بغارة إسرائيلية فجر اليوم، فيما قُتل نازح وجُرح آخرون إثر استهداف خيمة في منطقة السوارحة غربي الزوايدة.
استهداف خيمة للنازحين في مخيم النصيرات
وفي حادثة أخرى، استهدفت طائرات الجيش الإسرائيلي خيمة للنازحين في مخيم النصيرات، ما فاقم من معاناة آلاف المدنيين الفارين من القصف.
كما قصفت طائرة إسرائيلية مركبة في بلدة الزوايدة، ما أدى إلى ارتقاء شخص وإصابة عدد من الجرحى.
منشورات تحذيرية في شوارع مدينة غزة
إلى ذلك، ألقى الجيش الإسرائيلي منشورات تحذيرية في شوارع مدينة غزة، بينها شارع الوحدة وشارع السفارة المصرية، في محاولة لبث الرعب بين السكان ودفعهم لمغادرة منازلهم، وسط استمرار التصعيد العسكري.
على الصعيد الدبلوماسي، جددت وزارة الخارجية البريطانية موقفها الرافض لأي دور لحركة "حماس" في مستقبل فلسطين، مؤكدة ضرورة إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين فورًا.
وأكدت لندن، في اتصال مع وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر، رفضها ضم أي أجزاء من الضفة الغربية، معتبرة أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمثل السبيل الأمثل لضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.
ارتفاع حصيلة ضحايا المساعدات
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بأنه خلال الساعات الماضية لم تُسجل أي حالة ارتقاء جراء المساعدات، فيما بلغ عدد الإصابات 23 إصابة.
وارتفعت حصيلة ضحايا استهداف منتظري المساعدات إلى 2,523 ضحية وأكثر من 18,496 إصابة.
اقرأ أيضا
أرقام الضحايا في غزة تفضح التباين بين الرواية الفلسطينية والإسرائيلية