مفاجأة.. الغثيان الشديد أثناء الحمل يضاعف مخاطر نفسية وعصبية على الطفل

مفاجأة.. الغثيان الشديد أثناء الحمل يضاعف مخاطر نفسية وعصبية على الطفل

شارك المقال

محتويات المقال

يعتبر الغثيان والقيء أمران شائعان في بداية الحمل، لكن حين يتحول الأمر إلى حالة مفرطة تُعرف بـ"فرط القيء الحملي"، يصبح الخطر أكبر بكثير مما تتخيل.


وكشفت دراسة حديثة صادرة عن كلية كينجز كوليدج لندن أن هذه الحالة لا تقتصر على إزعاج الأم وحسب، بل قد تترك آثارًا طويلة الأمد على صحة الطفل النفسية والعصبية.


رابط مثير بين الغثيان الشديد وصحة الطفل


حللت الدراسة بيانات ما يقرب من نصف مليون امرأة حامل، ووجدت أن نحو 3.6% من الحوامل يعانين من فرط القيء الحملي.


هذه الحالة ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بأكثر من 50% بعدد من المشكلات العصبية والنفسية لدى الأطفال، مثل ذهان ما بعد الولادة واضطراب ما بعد الصدمة.


مضاعفات صحية مقلقة


النتائج أوضحت أن المخاطر تتضاعف في بعض الحالات الخطيرة مثل اعتلال الدماغ فيرنيكه الناتج عن نقص فيتامين ب1، ومتلازمة إعادة التغذية، واضطرابات الأكل.


كما ارتبط الغثيان الشديد أثناء الحمل بزيادة احتمالية الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة، حيث كانت النسبة أعلى بمقدار 2.7 مرة مقارنة بالحالات الطبيعية.


دور الغدة الدرقية


من جانب آخر، أشارت الدراسة إلى أن فرط نشاط الغدة الدرقية يُعد أحد أكثر الأسباب شيوعًا لدخول المستشفى في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.


ورغم أن معظم الحالات تتحسن مع دخول الثلث الثاني من الحمل، فإن بعض النساء يواصلن المعاناة من الغثيان والقيء الشديدين، ما يؤدي إلى الجفاف، فقدان الوزن، وزيادة القلق حول استمرار الحمل.


أهمية المتابعة الطبية


هذه النتائج تسلط الضوء على ضرورة المتابعة الطبية الدقيقة للنساء الحوامل اللواتي يعانين من فرط القيء الحملي، ليس فقط لحماية الأم من المضاعفات، بل أيضًا للحفاظ على صحة الطفل على المدى البعيد.


طالع أيضًا 

دراسة تثير الجدل.. مضاعفات سكري الحمل قد تلاحق طفلك مدى الحياة

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play