أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، من على منبر الأمم المتحدة، اعتراف بلاده رسميًا بدولة فلسطين، مؤكدًا أن "وقت السلام قد حان"، وأن الشعب الفلسطيني "ليس زائدًا عن الحاجة"، في إشارة إلى ضرورة الاعتراف بحقوقه المشروعة.
دعوة للسلام وإنهاء الصراع
جاء إعلان ماكرون خلال مؤتمر دولي في نيويورك حول تسوية القضية الفلسطينية، برئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، وبمشاركة قادة وزعماء دوليين.
وقال الرئيس الفرنسي: "الاعتراف بدولة فلسطين هو تأكيد على أن الشعب الفلسطيني يستحق أن يعيش في سلام، إلى جانب جيرانه، في دولة مستقلة وآمنة،" وأضاف أن الاعتراف لا ينتقص من حقوق أي طرف، بل يعزز فرص الحل السياسي القائم على مبدأ الدولتين.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
دعم دولي متزايد
تزامن إعلان فرنسا مع اعترافات رسمية مماثلة من المملكة المتحدة وكندا وأستراليا والبرتغال، مما يرفع عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطين إلى أكثر من 145 من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة، ومن المتوقع أن تنضم دول أخرى إلى هذه الخطوة، بينها بلجيكا ومالطا ولوكسمبورغ، وفقًا للرئاسة الفرنسية.
باريس تضيء برج إيفل دعمًا للمبادرة
في لفتة رمزية، أضيء برج إيفل مساء الإثنين بألوان العلم الفلسطيني، إلى جانب علم إسرائيل، يتوسطهما رسم لحمامة سلام تحمل غصن زيتون، دعمًا لمبادرة الرئيس الفرنسي، وكتبت رئيسة بلدية باريس آن هيدالجو: "باريس تدعم المبادرة التي يحملها رئيس الجمهورية إلى الأمم المتحدة، وتؤمن بأن السلام لا يتحقق إلا عبر حل الدولتين."
خطوة نحو العدالة
يرى مراقبون أن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين يمثل تحولًا مهمًا في الموقف الأوروبي، ويعزز المساعي الدولية لإيجاد تسوية عادلة وشاملة، وفي بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية، جاء فيه: "فرنسا تؤمن بأن الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني هو خطوة ضرورية نحو السلام، ويجب أن تتبعها إجراءات عملية لدعم الاستقرار في المنطقة.
طالع أيضًا: