صدر عن وزراء خارجية مجموعة الدول السبع، شددت الدول الأعضاء على ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لتخفيف المعاناة الإنسانية التي يعيشها المدنيون في قطاع غزة، مؤكدين أن الوضع الراهن لم يعد يحتمل التأجيل، وأن حماية المدنيين يجب أن تكون أولوية قصوى في أي تحرك سياسي أو إنساني.
دعوة دولية عاجلة لحماية المدنيين
البيان، الذي صدر عقب اجتماع وزاري في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أشار إلى أن "المدنيين في غزة يواجهون ظروفًا إنسانية قاسية تتطلب استجابة فورية من المجتمع الدولي"، وأضاف الوزراء أن استمرار الأزمة دون تدخل فعّال يهدد الاستقرار الإقليمي ويقوّض فرص السلام.
أوضاع إنسانية متدهورة
تشير تقارير أممية إلى أن سكان غزة يعانون من نقص حاد في الغذاء والمياه والرعاية الصحية، إلى جانب تقييد الحركة وتدمير البنية التحتية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وقد حذّرت منظمات دولية من أن استمرار هذه الظروف قد يؤدي إلى كارثة إنسانية واسعة النطاق، خصوصًا في ظل تراجع الدعم الدولي وتباطؤ الاستجابة الإغاثية.
موقف موحد من مجموعة السبع
وزراء خارجية الدول السبع (الولايات المتحدة، كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، والمملكة المتحدة) أكدوا في بيانهم أن "المدنيين يجب ألا يدفعوا ثمن النزاعات السياسية"، داعين إلى فتح ممرات إنسانية آمنة، وتسهيل وصول المساعدات، ودعم جهود الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع.
ردود فعل حقوقية: خطوة في الاتجاه الصحيح
رحّبت منظمات حقوقية بالبيان، معتبرة أنه "خطوة مهمة نحو إعادة الاعتبار للمدنيين في غزة"، لكنها شددت على ضرورة ترجمة هذه التصريحات إلى إجراءات ملموسة على الأرض.
وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" في بيان لها: "الكلمات وحدها لا تكفي، نحتاج إلى تحرك فعلي يضمن وصول الإمدادات الطبية والإنسانية إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها".
طالع أيضًا:
مجموعة السبع تدعو لاستئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني