قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن اعتراض أسطول الصمود في البحر المتوسط يمثل "نجاحًا استراتيجيًا في مواجهة محاولات نزع الشرعية عن إسرائيل"، مؤكدًا أن العملية تمت وفقًا للمعايير الدولية وبالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة.
خلفية الحدث
أسطول الصمود، الذي انطلق من عدة دول أوروبية، كان يهدف إلى الوصول إلى قطاع غزة في إطار حملة تضامنية مع سكانه، وقد تم اعتراض السفن المشاركة في الأسطول من قبل البحرية الإسرائيلية في المياه الدولية، حيث تم تحويلها إلى ميناء أشدود دون تسجيل أي إصابات أو مواجهات عنيفة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تصريحات رسمية
نتنياهو قال في بيانه: "لن نسمح بتحويل مياهنا الإقليمية إلى منصة دعائية ضد إسرائيل، هذا الأسطول لم يكن يحمل مساعدات إنسانية حقيقية، بل كان جزءًا من حملة سياسية تهدف إلى تشويه صورة دولتنا أمام المجتمع الدولي"، وأضاف أن "الجنود تصرفوا بحكمة وباحترافية، وأظهروا التزامًا بالقانون الدولي".
من جهته، صرّح وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت أن العملية تمت بعد تحذيرات متكررة للمنظمين، وأنه تم التعامل مع المشاركين في الأسطول بشكل إنساني، حيث تم توفير الرعاية الطبية والغذائية لهم فور وصولهم إلى الميناء.
ردود فعل دولية
بينما لم تصدر بعد مواقف رسمية من معظم الدول المشاركة في تنظيم الأسطول، أعربت بعض المنظمات الحقوقية عن قلقها من طريقة التعامل مع السفن، مطالبة بفتح تحقيق مستقل في ملابسات الاعتراض.
الحدث يعكس استمرار التوتر في المنطقة، ويعيد إلى الواجهة الجدل حول المبادرات الدولية التي تستهدف غزة، وبينما ترى إسرائيل أن هذه التحركات تهدد أمنها، يرى منظمو الأسطول أنها تعبير عن التضامن الإنساني.
طالع أيضًا:
الخارجية الإيرانية: الترويكا الأوروبية تجاهلت مبادراتنا لحل الملف النووي