أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم الإثنين أن حكومته منحت هذه الجولة التفاوضية أيامًا محدودة للوصول إلى اتفاق نهائي، مشددًا على تمسكه الكامل بنص خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كمرجعية أساسية لأي تسوية محتملة.
مفاوضات تحت ضغط الوقت
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه شرم الشيخ اجتماعات مكثفة بين وفود دولية وإقليمية، تهدف إلى التوصل إلى اتفاق شامل ينهي الأزمة في غزة ويضع إطارًا مستدامًا للسلام، وأكد نتنياهو في بيان رسمي أن "الوقت ليس مفتوحًا إلى ما لا نهاية"، داعيًا الأطراف الأخرى إلى اتخاذ قرارات حاسمة خلال الأيام القليلة المقبلة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
بنود الخطة ومواقف الأطراف
تشمل خطة ترامب التي يتمسك بها نتنياهو بنودًا تتعلق بوقف إطلاق النار، إعادة الإعمار، ترتيبات أمنية مشتركة، وتبادل للأسرى، إلى جانب إشراف دولي على تنفيذ الاتفاق، ورغم أن بعض الأطراف أبدت تحفظات على بعض البنود، إلا أن الوساطة الأمريكية تضغط باتجاه اعتمادها كإطار نهائي.
ردود فعل دولية وتحفظات
بينما رحبت بعض الدول الأوروبية بتحديد سقف زمني للمفاوضات، عبّرت أطراف أخرى عن قلقها من أن يؤدي الضغط الزمني إلى قرارات غير متوازنة، وأكدت الأمم المتحدة في بيان لها أن "أي اتفاق يجب أن يكون شاملاً وعادلاً، ويأخذ في الاعتبار حقوق جميع الأطراف".
مفاوضات على مفترق طرق
مع اقتراب نهاية المهلة التي حددها نتنياهو، تبدو مفاوضات شرم الشيخ أمام اختبار حقيقي، فإما أن تنجح في بلورة اتفاق يرضي الجميع، أو تعود الأزمة إلى نقطة الصفر، وفي ظل تمسك الجانب الإسرائيلي بخطة ترامب، يبقى التحدي الأكبر هو إيجاد أرضية مشتركة تضمن الأمن والاستقرار وتفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التفاهم الإقليمي.
طالع أيضًا:
البيت الأبيض: توافق شامل على خطة الرئيس ترامب لإنهاء الحرب في غزة