"الزيت عمود البيت".. د. مازن علي: شجرة الزيتون إرث حضاري ورمز للهوية والتاريخ

shutterstock

shutterstock

أكد الدكتور مازن علي، عضو مجلس الزيت والزيتون، أن شجرة الزيتون في بلادنا إرثًا حضاريًا عميق الجذور، وهي رمز مستمر للهوية والتاريخ.



::
::



وأكد خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس: "شجرة الزيتون هي عمود البيت، ويجب الحفاظ على هذا الموروث الذي ورثناه عن أجدادنا، والبيت دون تنكة زيت هو بيت فارغ".


وشدد على دور مجلس الزيت والزيتون في إرشاد ودعم المزارعين، خاصة أصحاب الزيتون في الأراضي المروية وغير المروية، الغالبية منهم من العرب.



لكنه أعرب عن استيائه من شروط الدعم المقدمة للمزارعين، التي تتطلب حيازة أكثر من 20 دونمًا، وهي مساحة كبيرة تحجب العون عن كثير من الفلاحين.



أشار إلى محاولات مجلس الزيتون تعديل هذه الشروط دون نجاح حتى الآن، داعيًا لتخفيض الحد الأدنى إلى 5 دونمات.


وأشار إلى التفاوت في أسعار زيت الزيتون التي تتحدد حسب العرض والطلب، موضحًا أن أسعار التنكة تصل في بعض المناطق إلى 700-800 شيكل، لكنها تبقى زهيدة مقارنة بتكاليف الإنتاج المرتفعة، خاصة مع غياب العمالة من الضفة الغربية بسبب الأوضاع الأمنية، مما تسبب في ترك العديد من الكروم بدون قطاف.


في ختام حديثه، شدد الدكتور مازن علي على الفوائد الغذائية والطبية لزيت الزيتون، موضحًا أن “الزيت الزيتون غذاء ودواء”، وهو جزء أساسي من الهرم الغذائي في الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط.



كما لفت أيضاً إلى وجود أشجار زيتون عمرها آلاف السنين في مناطق مثل دير حنة، داعيًا إلى الاهتمام بهذه الشجرة كرمز للهوية والثقافة.


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play