أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن السلطات الأميركية تمتلك معلومات دقيقة حول أماكن وجود غالبية المحتجزين، لكنه أشار إلى أن تحديد مواقع بعض القتلى قد يكون أمرًا بالغ الصعوبة في ظل الظروف الحالية.
تصريحات مباشرة من ترامب
خلال مؤتمر صحفي عقده في واشنطن، قال ترامب: "لدينا معلومات جيدة عن أماكن وجود معظم المحتجزين في غزة، لكن بعض الجثث يصعب تحديد مواقعها بدقة، نحن نتحدث عن حوالي 20 شخصًا على قيد الحياة، بالإضافة إلى نحو 38 جثة، بعضها في مواقع يصعب الوصول إليها أو تأكيدها".
وأضاف: "نحن نعمل على إنهاء هذا الملف بطريقة إنسانية وسريعة، ونجري مناقشات جيدة جدًا مع الأطراف المعنية، هناك تقدم ملموس، وقد نصل إلى اتفاق قريب جدًا".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
مفاوضات معقدة وتحذير أخير
ترامب وجه ما وصفه بـ"التحذير الأخير" لحركة حماس، داعيًا إياها إلى قبول المقترح الأميركي الذي يتضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين مقابل وقف العمليات العسكرية، وأكد أن الجانب الإسرائيلي وافق على شروط الصفقة، وأن الكرة الآن في ملعب الطرف الآخر.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة جهودًا مكثفة للوساطة تقودها مصر وقطر، وسط ترحيب من حركة حماس بأي تحرك يساهم في إنهاء الأزمة الإنسانية في القطاع.
ردود فعل ومواقف متباينة
مدير مؤسسة "فيميد" الإعلامية، إبراهيم المدهون، اعتبر أن تصريحات ترامب تحمل طابعًا تصعيديًا، وقد تؤدي إلى تعقيد المشهد أكثر من تحريكه نحو التهدئة، وقال في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية": "تبني ترامب لرواية الطرف الإسرائيلي يزيد من خطورة الوضع، ويهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة".
من جهتها، أكدت حركة حماس في بيان رسمي أنها تلقت عبر الوسطاء أفكارًا أميركية جديدة، وهي مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات فورًا، شرط وجود ضمانات واضحة تضمن تنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه.
هل تقترب لحظة الحسم؟
وقال ترامب في ختام تصريحاته: "نحن نريد إنهاء هذه الأزمة، وإعادة المحتجزين إلى ديارهم، هذا واجب إنساني قبل أن يكون سياسيًا".
طالع أيضًا: