قد يبدو الأمر بسيطًا وغير مضر، لكن الخبراء يؤكدون أن ارتداء البيجامات لفترات طويلة دون غسلها يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة الجلد ويزيد من خطر الحساسية وتهيّج البشرة.
فما هو العدد المثالي لمرات غسلها؟ ومتى تتحول بيجامتك إلى بيئة خصبة للبكتيريا وعتة الغبار؟
عدد مرات ارتداء البيجامة قبل غسلها
بحسب ما نشره موقع "Southern Living"، فإن معظم الناس يبدّلون ملابسهم يوميًا، لكنهم لا يفعلون الشيء نفسه مع ملابس النوم.
ويوضح خبراء المعهد الأمريكي للتنظيف أنه من الممكن ارتداء البيجامة من 3 إلى 4 مرات قبل غسلها، خاصة إذا كنت تستحم قبل النوم، إذ يساعد ذلك في تقليل تراكم العرق والزيوت على القماش.
أما ارتداؤها لمدة أسبوع كامل دون تنظيف، فيُعتبر وقتًا طويلاً جدًا من الناحية الصحية.
ارتداء البيجامات المتسخة.. مخاطر صحية غير متوقعة
قد لا يسبب ارتداء بيجامة متسخة مرضًا مباشرًا، لكنه يساهم في تهيّج البشرة وتفاقم الحساسية الجلدية.
ذلك لأن خلايا الجلد الميتة تتراكم على القماش وتشكل غذاءً مثاليًا لـ عثّ الغبار الذي يعيش في الفراش، ما يؤدي إلى العطاس وحكة الأنف والعينين لدى المصابين بالحساسية.
كما يمكن أن تسبب الملابس المتسخة طفحًا جلديًا أو تفاقم حالات مثل الإكزيما نتيجة تلامس البشرة مع مهيجات عالقة في الأقمشة.
متى تحتاج إلى بيجامة نظيفة كل ليلة؟
ينصح الخبراء بارتداء بيجامة جديدة كل ليلة في بعض الحالات الخاصة، مثل:
الإصابة بنزلة برد أو إنفلونزا.
فرط التعرّق الليلي أو النوم في مكان ضعيف التهوية.
المعاناة من حساسية الجلد أو عثّ الغبار.
كما يُنصح بتبديل البيجامة إذا كنت ترتديها طوال اليوم في المنزل، لتجنّب نقل الأوساخ إلى سريرك أثناء النوم.
نصائح للحفاظ على نظافة البيجامة لفترة أطول
لتقليل الحاجة إلى الغسيل المتكرر والحفاظ على بيجامتك نظيفة وصحية، يمكنك اتباع النصائح التالية:
خفض درجة الحرارة ليلًا لتقليل التعرّق.
الاستحمام قبل النوم وتجنّب وضع الكريمات الثقيلة.
تعليق البيجامة بعد الاستيقاظ لتهويتها جيدًا.
طالع أيضًا
الحليب ليس دائمًا مفيدًا.. 5 مكملات لا يجب تناولها معه ابدًا