انتقد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق ورئيس حزب "ياشار"، غادي آيزنكوت، اليوم الاثنين، اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، معتبراً أن الاتفاق استند إلى خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وفتح المعابر تم بصورة مبكرة للغاية.
وقال آيزنكوت في تصريح لإذاعة "كان" إن فتح المعابر في هذا التوقيت يضع إسرائيل تحت قيود دولية ويقوّض السيطرة الأمنية الإسرائيلية على القطاع، مضيفاً أن الأحداث في غزة تُدار بواسطة طرف خارجي عبر الوساطة الأميركية وهذا مقلق.
بقاء المسؤولية الأمنية في غزة بيد إسرائيل
وأضاف أن التقدم في الاتفاق قد يستقطب قوى دولية إضافية تقيد حرية عمل الجيش الإسرائيلي، داعياً إلى بقاء المسؤولية الأمنية في غزة بيد إسرائيل بينما تُناط الجوانب الاقتصادية بدول عربية سنية معتدلة.
وأكد آيزنكوت على معارضة أي دور قطري أو تركي في إدارة شؤون القطاع، ووصف الحل الأمثل بالنسبة لإسرائيل بالقوة الفلسطينية غير المرتبطة بحماس، تحت إشراف مصري ووساطة أمريكية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
آيزنكوت يطالب بعدم تولي أي شخصية عسكرية من قادة 7 أكتوبر أي مناصب مستقبلية
وفي موقفه من القيادة السياسية، طالب آيزنكوت بعدم تولي أي شخصية عسكرية أو سياسية كانت في مواقع قيادية في 7 أكتوبر مناصب قيادية مستقبلية، داعياً إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية للتحقيق في تسلسل الأحداث والقرارات منذ توليه رئاسة الأركان.
وختم بالتحذير من مخاطر تهميش البعد الأمني في تسوية طويلة الأمد. وشدد على أن الأمن القومي يتطلب وضوحاً سياسياً وخطة استرداد للثقة الوطنية والاستقرار العام.
اقرأ أيضا
إسرائيل تعيد فتح معبري كرم أبو سالم وكيسوفيم لاستئناف إدخال المساعدات