أعلنت حركة شاس، اليوم الخميس، انسحابها من جميع مناصبها داخل الائتلاف الحكومي في الكنيست، تنفيذًا لتوجيه صادر عن مجلس حكماء التوراة في تموز/يوليو الماضي، والذي ألزم الحكومة بطرح مشروع قانون يعفي طلاب المعاهد التوراتية (يشيفوت) من الخدمة العسكرية الإلزامية.
وقالت الحركة في بيان رسمي إن قرار الانسحاب يأتي احتجاجًا على تجاهل الحكومة التزاماتها تجاه التيار الحريدي، مؤكدة أن استمرار المماطلة في إقرار القانون يمثل تجاهلًا لمكانة طلاب التوراة الذين يشكلون أساس الهوية الروحية للشعب اليهودي.
استقالات في الكنيست بسبب طلاب المعاد التوراتية
وأوضحت شاس أن كلًا من رئيس لجنة التعليم في الكنيست، يوسي طيب، ورئيس لجنة الصحة، يوني مشريكي، قدما استقالتيهما رسميًا إلى رئيس الكنيست أمير أوحانا.
وأكد البيان أن الحركة ستواصل العمل بكل قوة من أجل تسوية مكانة دارسي التوراة، منددة بما وصفته بـ"حملة اضطهاد سياسي قاسية" ضد طلاب المعاهد الدينية.
كما شددت على أنها ستنسق خطواتها المقبلة بالتشاور مع الكتل الحريدية الأخرى ومجلس حكماء التوراة بشأن المواقف والتصويت داخل الهيئة العامة للكنيست.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تصاعد الضغوط داخل الأوساط الحريدية
ويأتي قرار الانسحاب في وقت تتصاعد فيه الضغوط داخل الأوساط الحريدية على حكومة نتنياهو، بالتزامن مع افتتاح الدورة الشتوية للكنيست، وسط انتقادات لتأخر الحكومة في إقرار قانون الإعفاء الدائم من التجنيد، وهو مطلب رئيسي للأحزاب الدينية الشريكة في الائتلاف الحاكم.
اقرأ أيضا
اضطرابات مرورية غير مسبوقة في تل أبيب والقدس مع ختام زيارة دي فانس