أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، مساء الثلاثاء، أنها تمكنت من انتشال جثتي أسيرين خلال عمليات بحث وإنقاذ نفذتها في مناطق ميدانية تعرضت لقصف مكثف خلال الأيام الماضية.
تفاصيل العملية
وفي بيان مقتضب نشرته كتائب القسام عبر منصاتها الإعلامية، أوضحت أن فرقها الميدانية نفذت عمليات بحث دقيقة في مواقع تعرضت لتدمير واسع، وتمكنت خلالها من انتشال جثتي أسيرين كانا محتجزين لديها منذ فترة، ولم تكشف الحركة عن هوية الأسيرين أو ظروف وفاتهما، مكتفية بالإشارة إلى أن العملية تمت في ظروف "معقدة وخطيرة".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ظروف ميدانية صعبة
وأضاف البيان أن فرق البحث واجهت تحديات كبيرة بسبب طبيعة المنطقة التي جرت فيها العملية، مشيرًا إلى أن "الدمار الهائل وتعقيدات الوضع الميداني لم تمنع مجاهدينا من أداء واجبهم الإنساني والديني تجاه الأسرى"، كما أكدت الحركة أن الجثتين تم نقلهما إلى مكان آمن تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
ردود فعل أولية
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجهات المعنية بشأن إعلان حماس، فيما تداولت وسائل إعلام عبرية الخبر باهتمام، مشيرة إلى أن الحديث قد يكون عن اثنين من الأسرى الذين فُقد الاتصال بهم منذ أشهر، وتوقعت بعض التحليلات أن الإعلان قد يؤثر على مسار أي مفاوضات محتملة بشأن تبادل الأسرى.
تطورات قد تعيد ملف الأسرى إلى الواجهة
يأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا متصاعدًا، وسط دعوات دولية لتهدئة الأوضاع الإنسانية، وقد يعيد الكشف عن مصير الأسيرين ملف الأسرى إلى واجهة النقاش السياسي والإعلامي، خاصة في ظل المطالب المتزايدة بتحقيق تقدم في هذا الملف.
وقال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، في تصريح مقتضب: "نؤكد أن الجثتين تم انتشالهما رغم المخاطر، ونحمّل الجهات المعنية المسؤولية عن مصير الأسرى الذين فقدنا الاتصال بهم نتيجة القصف والتدمير".
طالع أيضًا: