انتقد نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس تصويت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون يهدف إلى ضم أجزاء من الضفة الغربية، وذلك خلال زيارته الرسمية لإسرائيل، التي تزامنت مع تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة.
تصويت مثير للجدل في توقيت حساس
صوّت الكنيست الإسرائيلي بالأغلبية لصالح مشروع قانون يضم مستوطنة "معاليه أدوميم" إلى السيادة الإسرائيلية، في خطوة اعتبرها مراقبون تصعيداً سياسياً في ظل التوترات الأمنية القائمة، وجاء التصويت في وقت حساس، حيث تتواصل العمليات العسكرية في غزة، ما دفع العديد من الأطراف الدولية إلى الدعوة للتهدئة وتغليب الحلول السياسية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
فانس: "تصرف غير مسؤول ويقوّض جهود التهدئة"
خلال مؤتمر صحفي عقده في القدس، عبّر نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس عن استيائه من توقيت التصويت، قائلاً: "لقد شعرت بالإهانة من هذا التصرف، فهو يبعث برسائل خاطئة في وقت نعمل فيه على تهدئة الأوضاع"، وأضاف: "الولايات المتحدة لن تنجر إلى صراعات طويلة، ونؤمن بأن الحلول الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار".
ردود فعل دولية متباينة
أثارت الخطوة ردود فعل متباينة من المجتمع الدولي، حيث أعربت عدة دول أوروبية عن قلقها من التصعيد السياسي والعسكري، داعية إلى احترام الاتفاقيات الدولية والعمل على استئناف المفاوضات، من جهتها، أكدت الأمم المتحدة أن أي تغيير في الوضع القانوني للأراضي يجب أن يتم عبر التوافق الدولي، وليس من خلال إجراءات أحادية.
دعوات للتهدئة وتغليب الحوار
في ختام زيارته، شدد فانس على أهمية "تغليب صوت العقل والحوار"، مؤكداً أن واشنطن ستواصل جهودها مع جميع الأطراف لتحقيق تهدئة شاملة، وقال في بيان رسمي: "نحن ملتزمون بدعم السلام والاستقرار في المنطقة، وندعو الجميع إلى ضبط النفس والعودة إلى طاولة الحوار".
طالع أيضًا:
نادي الأسير: منع الصليب الأحمر من زيارة الأسرى غطاء لجرائم السجون