أكدت السلطات الإسرائيلية أنها لا تعتزم توسيع مناطق سيطرتها داخل قطاع غزة، كما أنها لن تقدم على أي تغيير في موقع الخط الأصفر، الذي يُعد أحد المعالم التنظيمية في المنطقة، يأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه غزة تطورات ميدانية متسارعة، وسط دعوات دولية لخفض التوتر.
موقف ثابت رغم التصعيد
بحسب ما أوردته بعض الوسائل الإعلامية، فإن القرار الإسرائيلي بعدم توسيع نطاق العمليات أو تعديل الخط الأصفر يعكس رغبة في الحفاظ على الوضع القائم ميدانيًا، رغم استمرار العمليات العسكرية في مناطق متفرقة من القطاع، وأشارت هيئة البث إلى أن هذا التوجه يأتي في إطار تقييمات أمنية وسياسية دقيقة، تهدف إلى تجنب أي تصعيد إضافي في المنطقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
الأمم المتحدة: الوضع الإنساني مقلق
في سياق متصل، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث أفادت تقارير بأن العمليات العسكرية الأخيرة أسفرت عن خسائر بشرية كبيرة، خاصة في المناطق الوسطى مثل دير البلح ومخيمي البريج والنصيرات، وأكدت المنظمة الدولية أن الحفاظ على الاستقرار يتطلب ضبط النفس وتجنب الإجراءات الأحادية التي قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة.
دعوات للتهدئة وتغليب الحلول السياسية
عدد من العواصم الأوروبية والعربية رحبت بالتصريح الإسرائيلي، معتبرة أنه خطوة نحو تخفيف التوتر وفتح المجال أمام جهود الوساطة، كما دعت هذه الدول إلى استئناف الحوار السياسي بين الأطراف المعنية، بما يضمن حماية المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
بيان رسمي يؤكد الالتزام بالحدود الحالية
في بيان مقتضب، قالت هيئة البث الإسرائيلية: "لا توجد نية لتوسيع مناطق السيطرة داخل قطاع غزة، والخط الأصفر سيبقى في موقعه الحالي، هذا القرار يأتي ضمن استراتيجية أمنية تهدف إلى الحفاظ على التوازن الميداني ومنع أي تصعيد غير محسوب".
طالع أيضًا:
