أعلن رئيس اللجنة الشعبية في كفر قاسم، سائد عيسى، ترشّحه رسميًا لرئاسة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، مؤكدًا أن ترشّحه يأتي في إطار "تجديد الرؤية وبناء لجنة قوية وشفافة وقريبة من الناس".
نحو لجنة أكثر فاعلية وتواصلًا
سائد عيسى، الذي يحظى بحضور شعبي واسع في كفر قاسم والمثلث، شدد في بيانه على أن لجنة المتابعة بحاجة إلى إعادة هيكلة تضمن فاعليتها في مواجهة التحديات اليومية التي تواجه المجتمع العربي في الداخل، وأوضح أن هدفه هو "توحيد الجهود وتحريك الشارع العربي نحو التأثير الحقيقي، لا الاكتفاء بردّ الفعل".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
برنامج يرتكز على الشفافية والمشاركة الشعبية
المرشح الجديد لرئاسة اللجنة يرى أن الوقت قد حان لتطوير آليات العمل داخل لجنة المتابعة، بما يشمل تعزيز الشفافية في اتخاذ القرارات، وتوسيع دائرة المشاركة الشعبية في رسم السياسات العامة، وأكد أن اللجنة يجب أن تكون صوتًا حيًا يعكس نبض الناس، لا مجرد هيئة تنظيمية.
دعوة لتوحيد الصفوف
قال عيسى: "نحن بحاجة إلى لجنة متابعة تكون بيتًا جامعًا، لا مجرد عنوان. رؤيتي تقوم على بناء جسور بين القوى السياسية والمجتمعية، وتحويل اللجنة إلى منصة للعمل الجماعي المنظم، بعيدًا عن التجاذبات".
ردود فعل أولية وتأييد مبدئي
مصادر من داخل كفر قاسم أشارت إلى أن إعلان سائد عيسى لاقى ترحيبًا أوليًا من عدد من النشطاء المحليين، الذين رأوا في ترشّحه فرصة لإعادة الحيوية إلى لجنة المتابعة، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه المجتمع العربي.
طالع أيضًا:
أول مستشفى عربي للجراحات اليومية.. حلم يغير المعادلة الصحية بعد سنوات من التهميش