بعد تراجع عدد من رؤساء السلطات المحلية عن تزكية الناشطة رلى داوود لرئاسة لجنة المتابعة، إثر ضغوط من مركبات حزبية داخل اللجنة، صرحت المديرة القطرية في حركة "نقف معًا"، إن ما حدث معها "يعكس تنمرًا سياسيًا وإقصاءً متعمّدًا للأصوات الساعية إلى التغيير".
وأكدت داود، في مداخلة ضمن برنامج "اول خبر" على إذاعة الشمس، أن ترشحها كان خطوة طبيعية بعد استيفائها جميع الشروط القانونية والدستورية، وجمعها التزكيات المطلوبة من رؤساء السلطات المحلية.
وأوضحت داوود أنها فوجئت بسحب عدد من التزكيات قبل إغلاق باب الترشح بساعات، وقالت: "تواصل معي رئيس مجلس واحد فقط واعتذر، أما البقية فسُحبت تزكياتهم دون علمي، وكأن هناك جهة خفية لا تريد لوجوه جديدة أن تدخل المشهد".
وأضافت أن هذه الخطوات "تتناقض مع أبسط مفاهيم الديمقراطية"، مشيرة إلى أن دستور لجنة المتابعة واضح في منح الحق لكل من يستوفي الشروط في الترشح دون تمييز أو تدخلات حزبية. وتابعت: "ما حصل ليس مجرد موقف سياسي ضدي، بل رسالة واضحة بأن بعض القوى تريد الإبقاء على الوضع القائم ومنع التجديد داخل اللجنة".
وأكدت أن ما حدث لن يثنيها عن مواصلة العمل الجماهيري، قائلة: "الإقبال الشعبي الكبير بعد ترشحي، خصوصًا من الشباب، أظهر تعطّش المجتمع لقيادة جديدة تؤمن بالميدان وتبتعد عن النخب المغلقة".
وختمت بالقول إن ما واجهته "لن يوقف مشروع التغيير، بل يزيد الإصرار على فتح الأبواب أمام كل من يريد خدمة الناس بصدق".
