أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة في بيان مشترك، اليوم الخميس، عن تفكيك ما وصفوها بـ"بنية إرهابية مركزية" تابعة لحركة حماس في منطقة بيت لحم، واعتقال عشرات الفلسطينيين خلال عمليات ميدانية نُفذت في الأسابيع الأخيرة، إلى جانب مصادرة أسلحة وذخائر.
ووفق البيان المشترك، فقد جرى تنفيذ أكثر من خمس عشرة عملية ميدانية في مناطق مختلفة من بيت لحم، بمشاركة قوات من لواء غوش عتصيون ووحدة "دوفدوفان"، أسفرت عن اعتقال نحو أربعين ناشطًا وضبط أسلحة بينها بندقية من نوع "إم-16".
وأشار البيان إلى أن التحقيقات التي أجراها الشاباك أظهرت أن قادة الخلية قاموا بتجنيد مجموعات مسلحة واقتنوا أسلحة وخططوا لتنفيذ عمليات إطلاق نار ضد قوات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، مضيفًا أن إحدى الخلايا كانت "في مستوى جاهزية مرتفع لتنفيذ هجمات فورية".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وقال البيان إن إحباط هذه الخلية "حال دون وقوع عمليات كبيرة كانت قد تؤدي إلى خسائر بشرية في صفوف المدنيين والجنود"، لافتًا إلى أن مواد التحقيق أُحيلت إلى النيابة العسكرية تمهيدًا لتقديم لوائح اتهام ضد المعتقلين.
اتهامات لناشط فلسطيني في تركيا
في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن كشف هوية فلسطيني بتهمه بتوجيه نشاطات تابعة لحركة حماس من خارج البلاد.
وقال الجيش في بيان إن الفلسطيني هو سلام محمد حسن يعيش، والمقيم منذ سنوات في تركيا، زاعمًا أنه "يدير نشاطات لحماس في منطقة نابلس مستخدمًا هويات وتغطيات مختلفة".
وحذر البيان سكان نابلس من التواصل معه، واصفًا إياه بأنه "ناشط مركزي في حماس"، معتبرًا أن أي تعاون معه يُعد "دعماً لنشاطات إرهابية"، على حد تعبيره.
وأكد الجيش في ختام بيانه أن "قوات الأمن ستواصل ملاحقة كل من يشارك أو يدعم هذه النشاطات داخل الأراضي الفلسطينية أو خارجها".
وطالع ايضا:
35 هجومًا في يوم واحد.. استمرار اعتداءات المستوطنين على أراضي الفلسطينيين
