أعلنت قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية وجهاز الشاباك، مساء اليوم الأربعاء، عن اعتقال عدد من سكان شمال البلاد، بينهم جنود في الخدمة النظامية والاحتياط، بشبهة تورطهم في شبكة واسعة لتهريب أسلحة متنوعة من سوريا إلى داخل إسرائيل.
وجاء ذلك في بيان مشترك أكد أن الشبكة نفّذت عدة عمليات تهريب عبر منطقة قرية حضر جنوب سوريا.
خمسة جنود مشاركون في عملية التهريب
وبحسب البيان، فقد كشفت التحقيقات أن خمسة جنود قاموا خلال عبورهم للحدود في فترات مختلفة بإدخال أسلحة من سوريا إلى إسرائيل، قبل أن تُنقل هذه الأسلحة إلى جهات جنائية في الشمال.
تهريب الأسلحة- تصوير الشاباك
كما تبين أن من بين الضالعين ضابطًا برتبة رائد من سكان قرية يركا.
محاولة لإدخال شحنة غير مسبوقة من الأسلحة والمواد المتفجرة
وأوضحت المعلومات التي جمعتها الشرطة والشاباك أن الشبكة حاولت قبل أيام من الاعتقالات الأخيرة إدخال شحنة غير مسبوقة من الأسلحة، شملت مواد متفجرة، قذائف RPG، بنادق أوتوماتيكية، وذخائر بكميات كبيرة.
وكانت قوات الجيش قد نفّذت عمليات ليلية الشهر الماضي داخل الأراضي السورية، أسفرت عن ضبط عشرات الأسلحة واعتقال ثلاثة مشتبهين سوريين بالتجارة بالأسلحة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تهريب أسلحة إلى داخل إسرائيل
وخلال التحقيق معهم، تبين أنهم خططوا لتهريب تلك الأسلحة إلى داخل إسرائيل.
ووفق البيان، كانت الشحنة مخصصة للوصول إلى شخص من سكان شفاعمرو على اتصال مع تاجر أسلحة سوري ينشط بكميات كبيرة.
ومن المقرر أن تُقدَّم، غدًا، لائحة اتهام خطيرة ضد جميع الضالعين في شبكة التهريب، في واحدة من أخطر قضايا تهريب الأسلحة التي تكشفها أجهزة الأمن الإسرائيلية في السنوات الأخيرة.
اقرأ أيضا
عقب تأجيل جلسة محاكمته..نتنياهو برفقة وزرائه يجرون جولة في جنوب سوريا