قُتل شاب في العشرين من عمره، مساء الأحد، إثر إصابته بجروح خطيرة جرّاء إطلاق نار وقع قبيل منتصف الليل في مدينة أم الفحم، ما أثار حالة من الصدمة والاستنكار في أوساط الأهالي.
تفاصيل الحادثة
وفقًا للطاقم الطبي الذي وصل إلى موقع الجريمة، فقد ورد بلاغ عند الساعة 11:24 مساءً يفيد بإصابة شاب في حادثة عنف، وتم نقله على وجه السرعة إلى عيادة محلية في المدينة، حيث تلقى العلاج الأولي قبل أن يُحال إلى مستشفى "هعيمك" وهو في حالة حرجة للغاية نتيجة إصابته بجروح نافذة.
والمسعفون أوضحوا أن المصاب كان فاقدًا للوعي، دون نبض أو تنفّس، ما استدعى جهود إنعاش مطوّلة في محاولة لإنقاذ حياته. ورغم نقله إلى المستشفى واستمرار الطواقم الطبية في تقديم العلاج المكثف، أُعلن عن وفاته لاحقًا متأثرًا بجراحه البالغة.
شهادة الطواقم الطبية
أحد أفراد الطاقم الطبي قال: "المصاب كان يعاني من جروح نافذة خطيرة للغاية في جسده، وقدّمنا له علاجًا طبيًا مكثفًا تضمن جهود إنعاش مطوّلة، ونقلناه إلى المستشفى في حالة حرجة ونحن نكافح من أجل حياته، إلا أن وفاته أُقرّت بعد ذلك نتيجة خطورة إصاباته."ط
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
أجواء من القلق والاستنكار
الحادثة تركت أثرًا بالغًا في المدينة، حيث عبّر الأهالي عن قلقهم من تزايد جرائم العنف التي تستهدف الشباب بشكل متكرر، وسط دعوات متجددة لتعزيز الأمن ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
وفي بيان صدر عن مصادر طبية محلية، جاء فيه: "إن تزايد جرائم إطلاق النار في المجتمع بات يشكّل خطرًا مباشرًا على حياة الأبرياء، ويستدعي تكاتف الجهود من أجل وقف هذا النزيف المستمر."
وبهذا، تنضم أم الفحم إلى قائمة المدن التي تشهد تصاعدًا في حوادث العنف المسلّح، ما يفرض على الجهات المعنية مسؤولية مضاعفة لحماية المواطنين والحد من انتشار هذه الظاهرة المقلقة.
وترتفع حصيلة ضحايا جرائم العنف بالمجتمع العربي إلى 232 ضحية منذ بدايلة العام، وسط تواطؤ وتقاعس الشرطة عن أداء دورها في مكافحة الجريمة وتوفير الأمن والأمان للمواطنين العرب.
طالع أيضًا: