أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي بدأ استعداداته لإدخال معدات هندسية ثقيلة إلى قطاع غزة، وذلك بهدف إزالة الأنقاض الناتجة عن العمليات العسكرية الأخيرة، هذه الخطوة تأتي في إطار خطة أوسع لإعادة فتح الطرق وتأمين المناطق التي شهدت دماراً واسعاً، بما يسهل حركة القوات ويتيح المجال أمام أعمال إنسانية لاحقة.
معدات هندسية لإزالة الركام وفتح الطرق
بحسب هيئة البث، فإن المعدات التي يجري تجهيزها تشمل جرافات وآليات متخصصة في رفع الركام وإزالة المباني المدمرة، الهدف الأساسي من هذه العملية هو إعادة تأهيل البنية التحتية الميدانية، وضمان قدرة القوات على التحرك بأمان داخل المناطق المتضررة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
أهمية الخطوة في السياق الميداني
مصادر عسكرية أوضحت أن إدخال المعدات الثقيلة يمثل مرحلة جديدة من العمليات، حيث لم يعد التركيز فقط على الجانب القتالي، بل أيضاً على معالجة آثار الدمار، هذه الخطوة، وفقاً للمصادر، ستسهم في تقليص المخاطر الأمنية الناتجة عن الأنقاض التي قد تعيق الحركة أو تُستخدم كمخابئ.
تنسيق مع الجهات الأمنية واللوجستية
الجيش أكد أن العملية تتم بتنسيق كامل بين الوحدات الهندسية والقيادات الميدانية، إضافة إلى التعاون مع الجهات اللوجستية لضمان وصول المعدات إلى المواقع المستهدفة في الوقت المناسب، كما يجري العمل على تأمين الطرق المؤدية إلى غزة لتسهيل إدخال الآليات الثقيلة.
تصريحات رسمية حول الهدف من العملية
في بيان نقلته هيئة البث، قال مصدر عسكري: "إزالة الأنقاض خطوة ضرورية لضمان استمرار العمليات الميدانية بشكل آمن، وهي أيضاً تمهيد لإتاحة المجال أمام جهود إنسانية مستقبلية،" وأضاف أن الجيش سيواصل العمل على إعادة فتح الطرق وتأمين المناطق بما يحقق الاستقرار ويمنع أي تهديدات أمنية محتملة.
الاستعدادات الجارية لإدخال معدات ثقيلة إلى قطاع غزة تعكس تحولاً في طبيعة العمليات، من التركيز على المواجهة العسكرية إلى معالجة آثارها الميدانية، وبحسب هيئة البث، فإن هذه الخطوة ستشكل أساساً لمرحلة جديدة تهدف إلى إعادة تنظيم الوضع على الأرض، بما يتيح المجال أمام تحركات إنسانية وأمنية أكثر استقراراً في الفترة المقبلة.
طالع أيضًا:
نتنياهو يجتمع مع كبار المسؤولين الأمنيين لبحث التطورات في الضفة الغربية