أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد مساء اليوم جلسة مشاورات أمنية موسعة بمشاركة وزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان، إضافة إلى قادة جهازي الشاباك والموساد، الاجتماع جاء في ظل التطورات الميدانية المتسارعة في شمال الضفة الغربية، حيث ينفذ الجيش عمليات عسكرية تستهدف ما وصفه ببنى تحتية إرهابية.
حضور أمني واستخباراتي رفيع المستوى
الاجتماع ضم أبرز القيادات الأمنية والعسكرية، في إشارة إلى حساسية الموقف وأهمية التنسيق بين مختلف الأجهزة، وبحسب هيئة البث، فإن النقاشات تركزت على تقييم الوضع الميداني، وسبل التعامل مع التحديات الأمنية المتصاعدة، إضافة إلى بحث السيناريوهات المحتملة في الأيام المقبلة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تقييم العمليات الجارية في شمال الضفة الغربية
مصادر مطلعة أوضحت أن الاجتماع تناول بشكل أساسي العملية العسكرية التي ينفذها الجيش في شمال الضفة الغربية، بما في ذلك الغارات الجوية والأنشطة البرية التي تقوم بها القوات الخاصة، وتم عرض تقارير استخباراتية حول طبيعة البنى التحتية التي جرى رصدها، ومدى تأثيرها على الأمن الداخلي.
تنسيق بين الأجهزة العسكرية والاستخباراتية
الاجتماع شدد على ضرورة استمرار التنسيق بين الجيش والأجهزة الأمنية والاستخباراتية لضمان تحقيق الأهداف الميدانية، وأكد المشاركون أن التعاون بين الشاباك والموساد وهيئة الأركان يشكل ركيزة أساسية في مواجهة التحديات الأمنية.
تصريحات رسمية تؤكد الالتزام بالأمن
في ختام المشاورات، نقلت هيئة البث عن مصدر رسمي قوله: "الحكومة الإسرائيلية ملتزمة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية مواطنيها وضمان الاستقرار الأمني، التنسيق بين الأجهزة المختلفة يهدف إلى مواجهة أي تهديدات محتملة ومنع ترسخ الإرهاب في المنطقة."
المشاورات الأمنية التي عقدها نتنياهو بمشاركة كبار المسؤولين العسكريين والاستخباراتيين تعكس حجم التحديات الراهنة، وتؤكد أن القيادة السياسية والأمنية تعمل بشكل مشترك لمواجهة التطورات الميدانية، وبحسب هيئة البث، فإن هذه الاجتماعات ستتواصل خلال الفترة المقبلة لمتابعة سير العمليات وتقييم نتائجها على الأرض.
طالع أيضًا:
