أعلنت موسوعة جينيس للأرقام القياسية رسميًا أن يوم الاثنين يستحق لقب أسوأ يوم في الأسبوع، خطوة أثارت تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.
هذا الإعلان يعكس شعور الملايين حول العالم بصعوبة العودة إلى روتين العمل بعد عطلة نهاية الأسبوع، وهو ما يجعل يوم الاثنين محور اهتمام مستخدمي الإنترنت منذ سنوات.
لماذا يعتبر يوم الاثنين أسوأ يوم في الأسبوع؟
وفقًا لموسوعة جينيس، يحمل يوم الاثنين الرقم القياسي كاليوم الأكثر كآبة في الأسبوع.
هذا التقييم جاء بعد مراجعة سلوكيات المستخدمين وردود أفعالهم على منصات التواصل، حيث يجد الكثيرون صعوبة في استعادة نشاطهم بعد يوم الراحة، ويشعرون بالإرهاق الذهني والجسدي في بداية الأسبوع.
تفاعل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي
نشرت موسوعة جينيس عبر حسابها الرسمي على تويتر: "نحن نمنح يوم الاثنين رسميًا الرقم القياسي لأسوأ يوم في الأسبوع"، ما أثار موجة من التفاعل بين المتابعين.
وقد شارك البعض تجاربهم الشخصية بطريقة ساخرة، بينما أظهرت بعض الحسابات الرسمية لشخصيات معروفة، مثل شخصية ريد من لعبة الطيور الغاضبة، استحسانها للإعلان وعلقت: "لقد استغرقت وقتًا طويلاً بما فيه الكفاية".
كما استخدم المؤثرون والمشاهير هذا الحدث لتقديم نصائح تحفيزية لمتابعيهم، بهدف التخفيف من كآبة اليوم الأول من الأسبوع.
على سبيل المثال، نشر الصناعي أناند ماهيندرا أفكارًا تساعد الجمهور على بدء الأسبوع بحماس وأهداف واضحة.
ولمتابعة كل ما يخص"عرب 48" يمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تاريخ موسوعة جينيس وانتشارها العالمي
منذ تأسيسها وحتى عام 1999، كانت موسوعة جينيس للأرقام القياسية تُعرف بهذا الاسم، قبل أن تتحول إلى علامة تجارية عالمية.
وقد باعت الموسوعة حتى الآن أكثر من 143 مليون نسخة من كتابها السنوي، الذي يوثق الإنجازات البشرية والظواهر الطبيعية الفريدة.
وتملك جينيس مكاتب في لندن، نيويورك، بكين، طوكيو، ودبي، بالإضافة إلى شبكة واسعة من المحكمين المنتشرين حول العالم، ما يجعلها مرجعًا عالميًا في تسجيل الأرقام القياسية.
أهمية معرفة أسوأ يوم في الأسبوع
معرفة أن يوم الاثنين هو الأكثر كآبة يمكن أن تساعد الأفراد على وضع استراتيجيات للتعامل معه، مثل تنظيم مهام العمل بطريقة متدرجة، ممارسة التمارين الرياضية الصباحية، أو بدء الأسبوع بأهداف صغيرة لتحفيز النشاط والطاقة.
طالع أيضًا
