عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعاً طارئاً اليوم لمناقشة التطورات على جبهة لبنان، وذلك في ظل تصاعد التوترات الأمنية على الحدود الشمالية، الاجتماع الذي ضم كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين جاء بهدف تقييم الموقف الميداني ووضع خطط للتعامل مع أي احتمالات قد تنشأ في المرحلة المقبلة.
خلفية الاجتماع
مصادر سياسية إسرائيلية أوضحت أن الدعوة للاجتماع جاءت بعد تقارير أمنية أشارت إلى نشاط متزايد على الحدود مع لبنان، ما دفع القيادة إلى بحث سبل تعزيز الجاهزية العسكرية، الاجتماع تناول أيضاً التنسيق بين الأجهزة الأمنية والاستخباراتية لضمان سرعة الاستجابة لأي تطورات مفاجئة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
التركيز على التهديدات المحتملة
نتنياهو شدد خلال الاجتماع على ضرورة التعامل بجدية مع التهديدات القادمة من الشمال، مؤكداً أن أمن إسرائيل يتطلب استعداداً دائماً لمواجهة أي سيناريو، وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل على تعزيز قدراته الدفاعية والهجومية في آن واحد، مع متابعة دقيقة للتحركات في الجانب اللبناني.
أبعاد إقليمية
المراقبون يرون أن الاجتماع يعكس حجم القلق الإسرائيلي من احتمالية توسع المواجهات في المنطقة، خاصة في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة، ويعتبر لبنان جبهة حساسة بالنسبة لإسرائيل، حيث شهدت الحدود الشمالية في السنوات الماضية مواجهات متقطعة وتبادل إطلاق نار بين الجيش الإسرائيلي ومجموعات مسلحة.
في بيان مقتضب عقب الاجتماع، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: "رئيس الوزراء نتنياهو عقد اجتماعاً طارئاً مع قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية لبحث التطورات على جبهة لبنان، وتم التأكيد على أن إسرائيل ستواصل متابعة الموقف عن كثب واتخاذ ما يلزم لضمان أمن مواطنيها."
طالع أيضًا:
الخارجية الفلسطينية: الإعدام الميداني سياسة ممنهجة وجريمة حرب متعمدة