كشف موقع "أكسيوس" أن اجتماعًا عُقد في مدينة نيويورك بين مسؤولين إسرائيليين وقطريين بهدف إصلاح العلاقات الثنائية وفتح صفحة جديدة من التعاون، وذلك في ظل التحديات الإقليمية المتزايدة والجهود الدولية لدعم الاستقرار في الشرق الأوسط.
وبحسب ما أورده موقع "أكسيوس"، قاد المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف جلسة الحوار، وحضرها من الجانب الإسرائيلي مدير جهاز الموساد ديفيد بارنيا، في حين شارك فيها مسؤول قطري بارز ممثلًا لبلاده.
خلفية اللقاء
وجاء الاجتماع بعد فترة من الجمود في العلاقات بين الطرفين، حيث سعت الدبلوماسية الأمريكية إلى تشجيع خطوات عملية لإعادة بناء الثقة، وأكدت مصادر مطلعة أن اللقاء تناول ملفات سياسية واقتصادية وأمنية، مع التركيز على تعزيز قنوات التواصل المباشر بين الجانبين.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
أهداف الاجتماع
أوضح التقرير أن الهدف الأساسي من الاجتماع هو تجاوز الخلافات السابقة وفتح المجال أمام تعاون أوسع في مجالات متعددة، بما في ذلك الاستثمار والطاقة والوساطة في قضايا إقليمية، كما شدد المشاركون على أهمية بناء أرضية مشتركة تتيح التعامل مع التحديات الراهنة بروح من المسؤولية.
دور الوساطة الدولية
أشار "أكسيوس" إلى أن الولايات المتحدة لعبت دورًا في تسهيل هذا اللقاء، حيث ترى واشنطن أن تحسين العلاقات بين إسرائيل وقطر يمكن أن يسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي، كما أن بعض الدول الأوروبية أبدت اهتمامًا بمتابعة نتائج الاجتماع لما له من انعكاسات على مسار العلاقات في المنطقة.
ردود الفعل الأولية
لم تصدر تصريحات رسمية من الطرفين عقب الاجتماع، لكن مصادر دبلوماسية أكدت أن الأجواء كانت إيجابية وأن هناك استعدادًا لمواصلة الحوار، ويرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تمثل بداية جديدة في العلاقات الثنائية، إذا ما ترافقت مع إجراءات عملية على الأرض.
وفي ختام التقرير، نقل "أكسيوس" عن أحد المسؤولين الأمريكيين قوله: "الاجتماع في نيويورك كان خطوة مهمة لإصلاح العلاقات، ونأمل أن يفتح الباب أمام تعاون أوسع يخدم مصالح المنطقة بأكملها".
بهذا اللقاء، يبدو أن هناك توجهًا جديدًا لإعادة صياغة العلاقات بين إسرائيل وقطر، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى شراكات إقليمية قادرة على مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية.
طالع أيضًا: