أُصيب شاب يبلغ من العمر 18 عامًا بجراح حرجة، إثر تعرضه لإطلاق نار في جريمة وقعت في بلدة دير حنا بمنطقة البطوف، ليل الخميس – الجمعة. ووفق المعلومات الأولية، فإن الحادثة وقعت في ساعات الليل المتأخرة، ما أثار حالة من الهلع والقلق بين سكان البلدة الذين هرعوا إلى المكان فور سماع أصوات إطلاق النار.
وصل طاقم طبي إلى موقع الجريمة ذكر أن أفراده قدّموا الإسعافات الأولية للشاب المصاب، الذي كان يعاني من جروح نافذة خطيرة، وأوضح الطاقم أن الضحية نُقل على وجه السرعة إلى المركز الطبي "بوريا" وهو بحالة حرجة، حيث يخضع لعمليات إنعاش قلبي ورئوي في محاولة لإنقاذ حياته، وأكد المسعفون أن وضعه الصحي غير مستقر ويحتاج إلى متابعة دقيقة داخل المستشفى.
أجواء من القلق في البلدة
الحادثة تركت أثرًا بالغًا في دير حنا، حيث عبّر الأهالي عن قلقهم من تصاعد أعمال العنف والجريمة في المنطقة، وأشار سكان محليون إلى أن مثل هذه الجرائم باتت تهدد أمن المجتمع وتثير مخاوف حقيقية على حياة الشباب، خاصة في ظل تكرار حوادث إطلاق النار في البلدات العربية خلال الفترة الأخيرة.
فتح تحقيق في ملابسات الجريمة
الشرطة أعلنت أنها باشرت التحقيق في ملابسات الحادثة، وجمعت الأدلة من مكان وقوع الجريمة، فيما لم تُعرف بعد خلفية إطلاق النار أو هوية المشتبهين، وأكدت أنها ستواصل العمل لكشف ملابسات الجريمة والوصول إلى الجناة، داعية المواطنين إلى التعاون معها وتقديم أي معلومات قد تساعد في التحقيق.
وفي ختام البيان، قال الناطق بلسان الطواقم الطبية: "نحن نواجه حالة حرجة للغاية، حيث يخضع المصاب لعمليات إنعاش متواصلة، وسنبذل كل ما بوسعنا لإنقاذ حياته، ندعو الجميع إلى التكاتف لمواجهة ظاهرة العنف التي تهدد مستقبل شبابنا."
بهذا، تبقى دير حنا أمام مشهد مؤلم جديد يضاف إلى سلسلة الجرائم التي تشهدها البلدات العربية، فيما يترقب الأهالي نتائج التحقيقات على أمل أن تكشف عن الجناة وتضع حدًا لتصاعد العنف.
طالع أيضًا: