شن الجيش الإسرائيلي، فجر وصباح الأربعاء، حملة اقتحامات ومداهمات واسعة طالت مناطق متفرقة من الضفة الغربية، تخللتها عمليات دهم منازل وتفتيشها بشكل عنيف، واحتجاز عشرات المواطنين لساعات طويلة، إلى جانب إخضاعهم لتحقيقات ميدانية، واعتقال عدد كبير من الفلسطينيين وتحويلهم إلى مراكز التحقيق التابعة لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.
في محافظة سلفيت شمال الضفة، اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي بلدة دير استيا شمال غرب المدينة، واعتقلت سبعة فلسطينيين، من بينهم أب ونجله، عقب مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها.
اعتقال 6 مواطنين من سلفيت بينهم رئيس مجلس قرية حارس
كما داهمت القوات قرية حارس شمال سلفيت واعتقلت ستة فلسطينيين، من بينهم الشيخ عمر سمارة، رئيس مجلس القرية.
وذكرت مصادر محلية أن الاقتحامات في سلفيت شملت عشرات المنازل، رافقها تخريب متعمد وتنكيل بالسكان بعد احتجازهم داخل منازلهم لساعات.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي قرية كفر قليل جنوب المدينة، واعتقلت الشاب ساري منصور بعد دهم منزل عائلته.
كما نفذت اقتحامًا لوسط مدينة نابلس والبلدة القديمة، وسط انتشار مكثف للجنود وإغلاق بعض الشوارع.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
اعتقالات واسعة في جنين
أما في جنين، فقد اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي أحياء الشرقي وامراح وخروبة، ونفذت حملة اعتقالات واسعة طالت عددًا من المواطنين، عُرف من بينهم موسى نافز جلاد، الشيخ ناصر أبو زيد، مصعب أبو جمهور، لؤي فرحان السعدي، معتز الزرعيني، يوسف خليل سليط (الخبيزة)، عز البدوية، مؤمن السباعنة، سليمان الصباح، يزن سليمان الصباح، ونضال عبد الهادي.
وفي جنوب الضفة، اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي الأسير المحرر حسن الورديان ونجله أسيد من منزلهما في بيت لحم، كما اعتقلت الشاب أحمد عطا الهريمي من حارة عواد في المدينة.
اقتحامات في مخيم العروب شمال الخليل
كذلك اقتحمت قوات كبيرة مخيم العروب شمال الخليل، وفتشت عددًا من المنازل، واعتقلت الشاب محمد أمجد الحليقاوي.
ووفق بيان مشترك لمؤسسات الأسرى، يبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو 9300 أسير، غالبيتهم من الموقوفين والمعتقلين إداريًا، دون احتساب المحتجزين في معسكرات الجيش.
ولفت البيان إلى أن عدد الأسرى المحكومين يصل إلى 1254 أسيرًا، فيما يبلغ عدد الأسيرات 51 أسيرة، بينهن طفلتان.
اقرأ أيضا
غزة تحت النار.. خرق مستمر للهدنة وتصعيد ميداني يفاقم الكارثة الإنسانية
