أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن نائب رئيس مجلس الأمن القومي سيعقد غدًا السبت اجتماعًا في منطقة رأس الناقورة مع مبعوث لبناني ومبعوثين أمريكيين، وذلك في إطار مشاورات تتعلق بالملفات الحدودية والتطورات الأمنية والسياسية في المنطقة.
تفاصيل الاجتماع
بحسب التقارير، فإن اللقاء يأتي ضمن سلسلة اجتماعات تنسيقية تشهدها المنطقة في الفترة الأخيرة، حيث يسعى الأطراف الثلاثة إلى بحث قضايا تتعلق بالحدود البحرية والبرية، إضافة إلى مناقشة الترتيبات الأمنية المرتبطة بالمرحلة المقبلة، وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع سيُعقد في مقر تابع للأمم المتحدة في رأس الناقورة، ما يعكس الطابع الدولي لهذه المباحثات.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
أهداف المباحثات
من المتوقع أن يركز الاجتماع على تقييم الوضع الراهن بين لبنان وإسرائيل، مع دور أمريكي في تسهيل الحوار وتقديم مقترحات عملية لتجاوز العقبات، كما ستتم مناقشة ملفات اقتصادية مرتبطة باستغلال الموارد الطبيعية في البحر المتوسط، إلى جانب بحث آليات منع التصعيد وضمان الاستقرار على الحدود المشتركة.
دور الوساطة الأمريكية
يلعب المبعوثان الأمريكيان دورًا أساسيًا في تقريب وجهات النظر بين الطرفين، حيث تسعى واشنطن إلى الحفاظ على التوازن وضمان استمرار قنوات التواصل المباشر، ويأتي ذلك في وقت تتزايد فيه التحديات الإقليمية، ما يجعل التنسيق الثلاثي خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار.
انعكاسات إقليمية
يرى مراقبون أن هذا الاجتماع يعكس رغبة الأطراف في تجنب أي توترات جديدة، خاصة أن منطقة رأس الناقورة تُعد من أكثر المناطق حساسية على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، كما يُتوقع أن تكون نتائج اللقاء محل متابعة دقيقة من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، نظرًا لأهمية الملف في استقرار شرق المتوسط.
وفي ختام التقارير، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر سياسي قوله: "الاجتماع في رأس الناقورة يهدف إلى تعزيز الحوار المباشر بين الأطراف، بمشاركة أمريكية فاعلة، لضمان استمرار الاستقرار على الحدود."
طالع أيضًا:
الجيش الإسرائيلي يتوغل في ريف القنيطرة الجنوبي وسط تجريف واسع للأراضي
