أفادت تقارير لبنانية، اليوم الثلاثاء، بأن طائرة مسيّرة إسرائيلية ألقت قنبلة في محيط تواجد عدد من العمال والمزارعين في أطراف بلدة الوزاني جنوب لبنان، وأشارت المصادر إلى أن الحادثة أثارت حالة من الذعر بين الأهالي، وسط مخاوف من وقوع إصابات في صفوف المدنيين الذين يعملون في المنطقة الزراعية الحدودية.
بيان الجيش الإسرائيلي
وفي السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من القضاء على ثلاثة عناصر تابعين لحزب الله، بينهم عنصر خدم سابقًا في وحدة الاستخبارات التابعة للجيش اللبناني.
وذكر البيان أن هؤلاء العناصر كانوا يعملون على "إعادة بناء بنى تحتية عسكرية في منطقة صيدا"، إضافة إلى دفع مخططات ضد القوات الإسرائيلية في المنطقة الحدودية.
تفاصيل العملية في صيدا
بحسب البيان، فإن العملية جاءت بعد رصد تحركات مشبوهة لعناصر الحزب في محيط مدينة صيدا، حيث اعتبر الجيش أن هذه التحركات تهدف إلى إعادة تفعيل مواقع عسكرية سابقة، وأكد أن استهداف العناصر الثلاثة يشكل جزءًا من جهود "منع إعادة بناء قدرات عسكرية في الجنوب اللبناني".
توغل في ريف القنيطرة السوري
وفي تطور متصل، أفادت قناة الإخبارية السورية بأن قوات الجيش الإسرائيلي توغلت صباح اليوم في قرية صيدا بريف القنيطرة الجنوبي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأوضحت أن دورية إسرائيلية انتشرت في القرية لمدة ساعة تقريبًا قبل أن تنسحب، ما أثار قلق السكان المحليين الذين وصفوا التوغل بأنه خرق واضح للسيادة السورية.
أبعاد إقليمية للتصعيد
وهذه التطورات تأتي في وقت تشهد فيه الحدود اللبنانية والسورية توترات متزايدة، وسط مخاوف من اتساع رقعة المواجهات، ويرى مراقبون أن استهداف المزارعين في الوزاني والتوغل في القنيطرة يعكس رسائل ضغط متبادلة، في ظل استمرار التوترات بين إسرائيل وحزب الله، وكذلك مع الجانب السوري.
طالع أيضًا:
غارات إسرائيلية متواصلة جنوب لبنان تواكب نقاشات رسمية حول حصر السلاح