ترشيحا:عشرات الوفود التضامنية تزور خيمة المواجهة والتحدي

تحتضن خيمة المواجهة والتحدي في ترشيحا يومياً الوفود التضامنية بالاضافة الى المئات من اهالي البلدة وذلك سعياً لتغيير التخطيط المقترح للخارطة الهيكلية. وزار امس وفد من حزب التجمع الديمقراطي ضم كل من أعضاء الكنيست د. جمال زحالقة وحنين زعبي وأمين عام الحزب عوض عبد الفتاح وعدد من النشطاء، وتحدث باسم الوفد د، جمال زحالقة معربا عن تضامن الحزب مع قضية ترشيحا العادلة ومهنئا كل شعبنا بتحرير الاسرى. وسرد زحالقة خلال حديثه عن القوانين العنصرية المتخصصة بقضية الارض والظلم المجحف الذي تنطوي عليه هذه القوانين بالنسبة للمواطين العرب. فيما أكدت زعبي من خلال مداخلة قصيرة على متابعتها لقضية ترشيحا من على منبر الكنيست. واشارت الى وجوب ايجاد اساليب عمل مشتركة تتبناها قيادة الجماهير العربية بكل اطيافها لمعاجة قضيا القرى والبلدات العربية. كما قدم الفنان إبن قرية ترشيحا أيمن نحاس عرضاً الهب من خلاله الجمهور على مدار ساعة بنقد ساخر عن مختلف جوانب الحياة السياسية والاجتماعية. هذا ويذكر أن سكرتير الجبهة المحامي أيمن عوده قام بزيارة تضامنية أول أمس الى خيمة " المواجهة والتحدي" والتقى بأعضاء اللجنة وطرح بعض الاقتراحات العينية منها على الصعيد المهني ومنها على الصعيد الشعبي لدعم قضية ترشيحا والوصول الى حلول تفضي بتغيير التخطيط المقترح للخارطة الهيكلية وتغييره في صالح أهل القرية عامة. هذا ومن الجدير ذكره أن وفود التضامن من القرى العربية المجاورة تتزايد يوما بعد يوم، معبرين عن دعمهم الكامل لقضية ترشيحا . وخلال زيارة لوفد من قريتي البقيعة وحرفيش طرح اقتراح لتشكيل طاقم مشترك من كل القرى المجاورة في منطقة الجليل الغربي للتشاور حول القضايا في قراهم ودعم النضال في كل بلد، الامر الذي يتماشى مع المبادرة التي أطلقتها لجنة المتابعة قبل حوالي شهر لتأطير كل اللجان الشعبية تحت سقف لجنة المتابعة من أجل تحديث اساليب النضال على كافة الاصعدة وتنمية الشعور بالهم والمصيرالمشترك لشعب واحد من النقب حتى الجليل. في خطوة تصعيدية ولمتابعة الامور عن كثب استجابت لجنة المتابعة لطلب اللجنة الشعبية في ترشيحا بعقد اجتماع خاص على ارض خيمة الاعتصام للتداول والبحث في سبل واساليب العمل على كافة الاصعدة الشعبية، القضائية والبرلمانية من أجل الوصول الى حلول تخدم مصلحة ترشيحا كقرية عربية لها كيانها ووجودها وضد محاولة تهميشها وجعلها حي فقير داخل المدينة، الامر الذي يتجلى بلا أدنى شك في الخارطة الهيكلية المقترحة لمعالوت ترشيحا .

تحتضن خيمة المواجهة والتحدي في ترشيحا يومياً الوفود التضامنية بالاضافة الى المئات من اهالي البلدة وذلك سعياً لتغيير التخطيط المقترح للخارطة الهيكلية.

وزار امس وفد من حزب التجمع الديمقراطي ضم كلا من أعضاء الكنيست د. جمال زحالقة وحنين زعبي وأمين عام الحزب عوض عبد الفتاح وعدداً من النشطاء، وتحدث باسم الوفد د، جمال زحالقة معربا عن تضامن الحزب مع قضية ترشيحا العادلة ومهنئا كل شعبنا بتحرير الاسرى. وسرد زحالقة خلال حديثه القوانين العنصرية المتخصصة بقضية الارض والظلم المجحف الذي تنطوي عليه هذه القوانين بالنسبة للمواطنين العرب.

فيما أكدت زعبي من خلال مداخلة قصيرة على متابعتها لقضية ترشيحا من على منبر الكنيست. واشارت الى وجوب ايجاد اساليب عمل مشتركة تتبناها قيادة الجماهير العربية بكل اطيافها لمعالجة قضايا القرى والبلدات العربية.

كما قدم الفنان إبن قرية ترشيحا أيمن نحاس عرضاً الهب من خلاله الجمهور على مدار ساعة بنقد ساخر عن مختلف جوانب الحياة السياسية والاجتماعية.

ويذكر أن سكرتير الجبهة المحامي أيمن عوده قام بزيارة تضامنية أول أمس الى خيمة " المواجهة والتحدي" والتقى بأعضاء اللجنة وطرح بعض الاقتراحات العينية منها على الصعيد المهني ومنها على الصعيد الشعبي لدعم قضية ترشيحا والوصول الى حلول تفضي الى تغيير التخطيط المقترح للخارطة الهيكلية وتغييره في صالح أهل القرية عامة.

هذا ومن الجدير ذكره أن وفود التضامن من القرى العربية المجاورة تتزايد يوما بعد يوم، معبرين عن دعمهم الكامل لقضية ترشيحا . وخلال زيارة لوفد من قريتي البقيعة وحرفيش طرح اقتراح لتشكيل طاقم مشترك من كل القرى المجاورة في منطقة الجليل الغربي للتشاور حول القضايا في قراهم ودعم النضال في كل بلد، الامر الذي يتماشى مع المبادرة التي أطلقتها لجنة المتابعة قبل حوالي شهر لتأطير كل اللجان الشعبية تحت سقف لجنة المتابعة من أجل تحديث اساليب النضال على كافة الاصعدة وتنمية الشعور بالهم والمصيرالمشترك لشعب واحد من النقب حتى الجليل.

في خطوة تصعيدية ولمتابعة الامور عن كثب استجابت لجنة المتابعة لطلب اللجنة الشعبية في ترشيحا بعقد اجتماع خاص على ارض خيمة الاعتصام للتداول والبحث في سبل واساليب العمل على كافة الاصعدة الشعبية، القضائية والبرلمانية من أجل الوصول الى حلول تخدم مصلحة ترشيحا كقرية عربية لها كيانها ووجودها وضد محاولة تهميشها وجعلها حي فقير داخل المدينة، الامر الذي يتجلى بلا أدنى شك في الخارطة الهيكلية المقترحة لمعالوت ترشيحا .