سياسة
shutterstock

وزيرا خارجية قطر ومصر يبحثان التطورات في غزة ولبنان

بحث رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الأوضاع الراهنة في قطاع غزة والتطورات الجارية في لبنان.


وذلك خلال اتصال هاتفي جرى اليوم السبت، في إطار الجهود الدبلوماسية الإقليمية لوقف التصعيد في المنطقة.


ووفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية، تركز الاتصال على مناقشة الجهود المشتركة بين قطر ومصر بهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي يشهد تصعيداً عسكرياً مستمراً، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع المحاصر دون شروط.


واتفق الجانبان على ضرورة تكثيف التحركات الإقليمية والدولية لوقف العنف المتزايد وتقديم الدعم اللازم للمدنيين المتضررين من الصراع.


المصالحة الفلسطينية في القاهرة

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية المصرية أن المحادثات تناولت أيضًا الجهود المصرية المتواصلة لتحقيق المصالحة الفلسطينية.


وأوضحت أن القاهرة استضافت وفدين من حركتي فتح وحماس لإجراء محادثات تهدف إلى بحث الأوضاع في قطاع غزة وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية.


وشدد الوزيران على ضرورة إعلاء المصلحة الوطنية الفلسطينية في ظل المرحلة الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية، خاصة مع تصاعد العنف في غزة.


الوضع في لبنان وقرار الأمم المتحدة 1701

كما تطرقت المحادثات إلى الأوضاع الخطيرة في لبنان، حيث شدد الوزيران على ضرورة وقف إطلاق النار هناك في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية.


ودعا الطرفان إلى دعم كافة مؤسسات الدولة اللبنانية، وخاصة الجيش اللبناني، وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي يسمح بنشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان، لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة الحدودية.


وكما تم التأكيد على أهمية الإسراع في استكمال المؤسسات الدستورية اللبنانية، بما في ذلك انتخاب رئيس للجمهورية، ودعم الجهود الإقليمية والدولية لمساعدة لبنان على تجاوز أزمته السياسية والاقتصادية.


دعم جهود الإغاثة في لبنان

ناقش الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مع وزير الخارجية المصري ضرورة تكاتف الجهود لتقديم المساعدات الإنسانية والطبية للبنان في ظل الأوضاع الصعبة التي يواجهها الشعب اللبناني، وخاصة مع نزوح أكثر من مليون لبناني جراء العدوان الإسرائيلي.


واتفق الوزيران على أهمية الحفاظ على سيادة لبنان ووحدة أراضيه، والتأكيد على انسحاب القوات الإسرائيلية من جميع الأراضي اللبنانية.


وكما جرى التأكيد على ضرورة التزام الجيش الإسرائيلي بضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة العاملين ضمن قوات اليونيفيل في جنوب لبنان.


خفض التصعيد الإقليمي

جدد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني دعوته إلى خفض التصعيد في المنطقة بشكل عام، وضرورة اتخاذ كافة التدابير الممكنة لتهدئة الأوضاع وتجنب المزيد من التوترات في الشرق الأوسط.


وطالع ايضا: 

ميقاتي: نقود جهودًا لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين في لبنان

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.