اقتصاد

لينا كناعنة: هناك 402 ألف وظيفة بمجال الهايتك اليوم.. وهذه نصيحتي للخريجين الجدد

مجال الهايتك والتوظيف التكنولوجي من أهم مجالات العمل اليوم، خاصة أمام دارسي الحوسبة والهندسة في البلاد.  


::
::


وللحديث عن متغيرات واقع الهايتك من منظور فرص العمل، كانت لنا ضمن برنامج "اعمل حسابك"، مداخلة مع لينا كناعنة، مديرة مركز التوظيف التكنولوجي في مركز الحداثة والابتكار "نورثمد".


لينا كناعنة قالت إن هناك تغيرات تحدث بوتيرة عالية جدا في مجال الهايتك، من منظور فرص العمل، سواء بارتفاع أو انخفاض الأجور، أو زيادة أو قلة الوظائف المتاحة.


وأكدت أن الهايتك هو مولد رئيسي لنمو الاقتصاد الإسرائيلي، حيث يُشكِّل أكثر من 40% من نمو الناتج المحلي الإسرائيلي منذ 2018 وحتى بداية 2024.


وأوضحت أن هناك 402 ألف وظيفة حاليا، وأن هناك عدة تأخيرات بالمجال حدثت بدءا من 2020 بسبب كورونا وحتى خلال فترة ما قبل الحرب، وبعض الأحداث التي أدت لرفع الضرائب والفوائد على كل الأموال القادمة من الاستثمارات، التي أدى توقفها لتوقف نمو الشركات الناشئة الموجودة بالسوق، ما ترتب عليه ازدياد عدد الباحثين عن عمل.


كما أشارت إلى أن متوسط الرواتب في المجالات التكنولوجية انخفض بنسبة 2,2%، في إطار الانخفاض بالمستوى العام الذي بلغ 1,6%.


وحول سؤال عن الخريجين وكيف يمكنهم مواجهة الواقع والنجاح بالمنافسة في سوق العمل، قالت كناعنة إنه يجب مواكبة التغيير بالسوق خاصة بين الخريجين الجدد في المجتمعات العربية، ونصحتهم قائلة إن الفرص موجودة ليس فقط في الشركات الكبرى، حيث يذهب الخريجون دائما للشركات المعروفة، بينما اليوم هناك شركات متوسطة بها وظائف جيدة تمنحك الخبرة.


وأضافت أنه من أجل مساعدة هؤلاء الشباب الخريجين لا بد من عمل مسح عن الشركات التي توظف، وما نوعيات الوظائف المتاحة والملائمة لهم، موضحة أن كل مجالات تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي مفتوحة وكل شركات التكنولوجيا ذاهبة بهذا الاتجاه.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.