سياسة

د.عنان وهبة: استهداف جمعية القرض الحسن ضربة اقتصادية كبيرة لحزب الله لا تستطيع إيران تعويضها

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن الجيش أغار على مقرات ومواقع، حيث قام حزب الله بتخزين أموال تابعة لذراعه العسكرية والتي كان يستخدمها لأنشطة إرهابية.

  

::
::


  
وزعم متحدث الجيش الإسرائيلي أن حزب الله استخدم هذه الأموال لتمويل أنشطة ارهابية حيث تم تخزينها أيضًا داخل منشآت ومصالح تابعة لجمعية القرض الحسن التي تمول أنشطة حزب الله، بشكل مباشر بما في ذلك تمويل شراء وسائل قتالية ودفع رواتب عناصر الذراع العسكرية لحزب الله.
 


وحول هذا الموضوع أجرينا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع الدكتور عنان وهبة، المحاضر في العلوم السياسية والمتخصص في الشؤون الاستراتيجية.


 
وقال د.عنان وهبة إن جمعية القرض الحسن هي عبارة عن هيكلة بنكية كاملة تابعة لحزب الله، تخدم كل فاعليات الحزب بما فيها العسكرية.
 


وأضاف أن استهدافها جاء حسب طلب وزير الدفاع ودراسة من الاستخبارات ورئيس الشاباك، وأن التفكير بضرورة استهداف القاعدة المالية للحزب كان من أجل منع أي إمكانية لتزويد الذخيرة وتمويل كل الفعاليات العسكرية التي تعدها إسرائيل إرهابية.


 
وأوضح الخبير في الشؤون الاستراتيجية أن هذا الحزب يدرج على لائحة الإرهاب عالميًا بطلب إسرائيلي من ناحية قانونية، وأن استهداف هذه المقرات يٌعتبر ضربة اقتصادية كبيرة لحزب الله.
 


ويرى أنه عمليًا بعد استهداف القيادات العسكرية والسياسية للحزب، دخلت إيران ممثلة في فيلق القدس الحرس الثوري، بقيادة كل العمليات العسكرية بشكل مباشر.


 
واستطرد: "سمعنا وزير الخارجية الإيراني يتحدث عن لبنان باعتبارها ولاية تابعة لإيران"، مضيفًا أن حزب الله في مأزق شديد وقد ينهار من ناحية عسكرية، وأن إيران بنفسها لا تستطيع تعويض كل هذه الخسائر الكبيرة.


 
وأكد أن وقف الحرب يجب أن يكون من كلا الطرفين، من جهات مسؤولة تستطيع تحريك القوى الموجودة على الأرض.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.