تم الإفراج عن سمير غنامي من سكان مدينة سخنين، بعدد 33 عاما قضاها خلف القضبان، والذي تم اتهامه بالضلوع بقضية مقتل الفتى داني كاتس في العام 1983.
تعود القضية الى العام 1983، والتي أثارت في ذلك الوقت ردود فعل كبيرة جدا على مستوى البلاد، حيث تم العثور على جثة الفتى داني كاتس، وهو من سكان مدينة حيفا، بالقرب من سخنين، وبعد ذلك تطورت الأمور لاعتقال خمسة شبان من سكان سخنين وقد فرضت عليهم المحكمة عقوبة السجن المؤبد، وقد نفى الشبان أية علاقة لهم بهذه القضية وتمت إعادة المحاكمة ولكنهم في النهاية بقيوا وراء القضبان، واليوم تم الإفراج عن أحدهم وهو سمير غنامي والذي أمضى 33 عاما في السجن.
أجرت إذاعة الشمس لقاء خاصا مع السيد سمير غنامي، حيث قال: "تم حبسنا ولا عقلاة لنا بالموضوع، وأنا مصرّ بأنني بريء ولم أفعل شيئا. عندما تم اعتقالي كنت أبلغ من العمر 24 عاما، وقد قضيت عمري بالسجن على شيء لم أفعله. كنت أعمل في إحدى المحلات التجارية بتوزيع الأغذية والشبان الآخرون كانوا يعملون بنفس المكان".
وأضاف غنامي: "تم التحقيق معنا بظروف صعبة جدا، وكانوا يقولون لنا ما علينا أن نقوله لأنهم يريدون إغلاق الملف، وقد تم اعتقالي بداية كمشتبه وتم إخلاء سبيلي إلا أنهم عاودوا اعتقالي وقالوا لي أنهم يريدون إغلاق الملف، وأنا أقول حتى اليوم أنني لم أفعل شيئا وقد كنت برفقة شخص الذي ما زال حيا حتى اليوم".
وتابع غنامي: "لا علاقة لي بالموضوع، كنت في ذلك الوقت أعمل لأعيل بيتي وعائلتي وهم يعرفون هذا الأمر. الحكومة متأكدة بنسبة 100% أننا لم نقم بفعل أي شيء. وأنا سأطالب بحقي".
استمعوا للقاء الكامل: